أطلق عدد من شباب محافظة الشرقية، مبادرة خيرية لتقديم وجبات مجانية للفقراء والأيتام والمسنين وعابري السبيل. يقول كريم فودة، أحد مؤسسي مطبخ التكية الخيري: إن الفكرة بدأت منذ 6 سنوات بهدف تقديم وجبات للمتواجدين في الشوارع في أوقات متأخرة، وبدأت المبادرة ب"عربية الدفا" لتقديم وجبة عدس ساخنة على استقبال المستشفيات والناس في الشوارع. وأضاف أن "عدد المتطوعين في البداية كان قليلا، وكان يتكون من أصدقائنا وأمهاتنا، ومع الوقت وصل العدد إلى 100 متطوع، وبدأنا نفكر في الحصول على مكان أكبر بهدف توصيل الوجبات إلى دور المسنين والأيتام". وأوضح أنه لا توجد حملات للتبرعات، لكن لدينا صفحة على فيس بوك نكتب فيها احتياجاتنا وكذلك صفحاتنا الشخصية، ونعتمد على علاقاتنا الشخصية في توفير الخامات من أطباق بلاستيك ولحوم ودجاج وأرز ومكرونة وغيرها . وأشار إلى أن "اليوم يبدأ في مطعم التكية من التاسعة صباحا وينتهي في الخامسة مساء"، مضيفا أن "المطعم يقدم 200 وجبة يوميا يتم تسليمها إلى مندوبي دور المسنين، كما يتم توصيل الوجبات إلى الأسر الفقيرة" . ويعيد مصطلح التكية إلى أذهان المصريين الاسم الذي أطلقه العثمانيون على دار إطعام الفقراء وعابري السبيل. وتنشط التكية في شهر رمضان المبارك، ويعم الخير بها أضعافًا فتفتح أبوابها دون تمييز.