أقدم محافظ الإسكندرية الانقلابى اللواء طارق المهدى، على طرد أحد الصحفيين خلال لقاء جمعه مع أعضاء نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، بعد سؤاله عن انتشار الفساد وإهدار المال العام، وكيف لم يتم مواجهة ذلك من قبل المحافظ؟ كان الصحفى أحمد حسن بكر -بصحيفة "المصريون"- قد وجهت إليه الدعوة إلى لقاء المحافظ ضمن مجموعة مختارة من الصحفيين بالاسم، فيما لم يوجه الدعوة لعدد كبير من الصحفيين حضور اللقاء. وجه الزميل سؤالا للمحافظ عن حجم انتشارالفساد بالمحافظة، وإهدار المال العام، وقدم ما يدل على ذلك من مستندات، إضافة إلى وجود تلوث بيئى ناتج من إلقاء مخلفات الشركات الصناعية مما يعنى تهديدا لحياة السكندرى!!!!. قام المحافظ الانقلابى بطرده من مقر النقابة بشارع طلعت حرب بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، رغم وجود نقيب الصحفيين بالإسكندرية وجميع أعضاء المجلس، والذين نكسوا رءوسهم ولم يتحركوا لوقف الأمر وطرد زميلهم بالنقابة. عقب ذلك تقدم "بكر" بمذكرة للعرض على النقابة العامة ونقيب الصحفيين بالقاهرة ضياء رشوان، يشكو إهانته من قبل المحافظ دون تحرك أعضاء المجلس بالإسكندرية على رأسهم النقيب عصام رفعت. جدير بالذكر أن صحفيى الإسكندرية نددوا بالموقف المتخاذل من النقابة الفرعية، وكذلك عدم دعوتهم لحضور تغطية المؤتمر أو المشاركة بحجة أنهم غير مقيدين بالنقابة.