كشف فيروس كورونا صحة المثل العربي “رب ضارة نافعة”، حيث أوضح أن العلاج الوحيد الذي قدمه المصريون كان على يد رافضٍ للانقلاب ومعتقل الآن في سجون العسكر، وهو الدكتور وليد مرسي السنوسي، أستاذ علم الفيروسات فى المركز القومى للبحوث، والحاصل جائزة الدولة التقديرية في 2010 بعهد مبارك لجهوده الطبية، والتي نشرت مجلة روزا اليوسف الحكومية أنه توصل في 2014 لاكتشاف علاج ل”كورونا” و”فيروس سي” من قبل في 2004. الإعلامي أحمد منصور كتب عنه قائلا: “إنه مخترع دواء “أوكسى لايف” الذى يعالج السرطان، لكنه أثبت حسب علماء المركز نجاحًا كبيرًا فى علاج المصابين بفيروس كورونا، هذا العالم معتقل فى سجن طرة منذ يوليو 2018، ومعه الآلاف من الأطباء والعلماء المصريين. https://www.rosaelyoussef.com/536874/%D9%85%D9%81%D8%A3%D8%AC%D8%A7%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7?fbclid=IwAR1hH7g9PDppyCKAJN5YRww9RgRK2OFm-1sWXvEDiLjbvTl7by9IgI-2kv بديل عبد العاطي كفتة يقول الإعلامي مصطفى عاشور عن الدكتور وليد السنوسي: “في مصر السيسي أعطوا تاجر العطارة عبد العاطي (كفتة) رتبة لواء في الجيش، وعالم الفيروسات وليد السنوسي وضعوه في السجن، هل بهذا تتقدم الأمم؟ هل بإدارة فشلت أن توفر الحماية لقادة الجيش سنواجه فيروسا خطيرا فتك بالعالم؟ الحقيقة مصر تمر بأسوأ أيامها.. يحكمها الظلم والفهلوة والفشل والفساد”. وأضاف أن “مصر تعتقل مكتشف علاج فيروس كورونا الدكتور #وليد_السنوسي، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، والتهمة إخوان، والذي كرمته مصر في 2010 ومنحته أعلى جائزة لاكتشافه علاج كورونا.. #اخرجوا_وليد_السنوسي من أجل إنقاذ البشرية.. العلاج تم اعتماده في سويسرا”. مصر تعتقل مكتشف علاج فيروس كورونا الدكتور #وليد_السنوسي الاستاذ بالمركز القومي للبحوث والتهمة اخوان والذي كرمته مصر في 2010ومنحته اعلى جائزة لاكتشافه علاج كورونا ..#اخرجوا_وليد_السنوسي من اجل إنقاذ البشرية ..العلاج تم اعتماده في سويسرا pic.twitter.com/zttIeL3rb5 — mostafa ashoor (@moashoor) March 23, 2020 حمود أبو زيد ومن بين هؤلاء العلماء البارزين، والذين تواصل مليشيات الانقلاب بحقهم انتهاكاتها، الدكتور محمود أبو زيد، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين؛ حيث تمنع عنه الدواء؛ ما يعرض حياته لخطر شديد، فضلا عن منعه من زيارة أهله منذ نحو 3 سنوات، رغم إسهاماته العلمية، حيث يعد من أكبر أساتذة الأوعية الدموية بالشرق الأوسط والعالم، والذي يشهد بتميزه العاملون بقصر العيني؛ حيث كان المسئول عن تطوير البحث العلمي بكلية الطب بقصر العيني. وولد الدكتور محمود أحمد أبو زيد بتاريخ 2 يناير 1956، وكان يعمل أستاذا بقسم الجراحة بكلية الطب جامعة القاهرة، وحصل الدكتور محمود على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة، والماجستير والدكتوراه في جراحة الأوعية الدموية، كما أنه انتخب عضوًا نشطًا في (International Society for Cardiovascular Surgery)، ونال شهادة تقدير ودرع النقابة العامة لأطباء مصر لدوره في دعم الخدمة الصحية للمواطن المصري ورفع شأن مهنة الطب مارس 1996. ونال درع مركز تطوير التعليم الطبي بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة 2005، ونال درع جامعة أسيوط وشهادة تقدير من نقابة أطباء الدقهلية، ونجح خلال عمله في تطوير طرق التدريس في قسمه حتى إن طلاب الأقسام الأخرى كانوا يحضرون محاضراته لما عُرف عنها من النجاح. وقام بالإشراف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه قبل أن يتم اعتقاله يوم 17 سبتمبر 2013، من داخل شقة بمدينة نصر مع جهاد عصام أحمد الحداد، المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين، ومحمد أحمد محمد إبراهيم، وأحمد محمد محمود دياب عضو مجلس الشعب ببرلمان 2012. م البلتاجي أول دفعته وولد الدكتور محمد محمد البلتاجي عام 1963، في كفر الدوار بمحافظة البحيرة. تخرج من كلية الطب جامعة الأزهر عام 1987/1988، وعمل طبيب امتياز في مستشفى الحسين الجامعي 1988-1989. والتحق بالجيش وأدى الخدمة العسكرية (ملازم) لمدة سنة واحدة، لصدور قرار تعيينه معيدًا (نائب بمستشفى الحسين الجامعي). وعمل البلتاجي طبيبا مقيما بقسم الأنف والأذن والحنجرة 1990-1993. حصل على الماجستير عام 1993 وكان أول دفعته، فصدر قرار بتعيينه مدرسا مساعدا (بقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب الأزهر)، ولكن الجهات الأمنية أصدرت توصية بوقف قرار التعيين، فتعطل تسلمه للوظيفة لمدة أربع سنوات، حيث أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها بأحقيته في تسلم الوظيفة وعدم أحقية الجهات الأمنية. عمل مدرسًا مساعدًا بالقسم من يناير 1998م، وحصل على درجة الدكتوراه 2001، وتم تعيينه مدرسًا بالقسم عام 2001. المرشد خلف القضبان والمرشد العام الثامن للجماعة الدكتور محمد بديع عبد المجيد محمد سامي، ولد في 7 أغسطس 1943، وهو أستاذ علم الأمراض بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، وصنفته الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في 1999، كواحد من “أعظم مائة عالم عربي”. وينسب له تأسيس المعهد البيطري العالي في الجمهورية العربية اليمنية، وعمل أستاذا متفرغا بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف، وأمين عام النقابة العامة للأطباء البيطريين لدورتين، وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة. وبديع هو رئيس مجلس إدارة جمعية الباثولوجيا والباثولوجيا الإكلينيكية لكليات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، ورئيس هيئة مجلة البحوث الطبية البيطرية لكلية طب بيطري بني سويف لمدة 9 سنوات، ورئيس مجلس إدارة مركز خدمة البيئة بكلية طب بيطري بني سويف. أستاذ السموم والدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ولد في 4 مارس من عام 1952، وهو أستاذ الميكروبيولوجي بقسم النبات بكلية العلوم جامعة المنياجنوبالقاهرة، شغل رئاسة قسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا خلال الفترة من 1994 – 1998. وكان قد حصل على بكالوريوس العلوم 1974، والماجستير في العلوم 1979، ودكتوراه في العلوم 1984، كما حصل على ليسانس آداب قسم الدراسات الإسلامية 2000 كدراسة إضافية. وأشرف الكتاتني على 21 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال التخصص، وله 36 بحثا منشورا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي، كما أنه عضو جمعية أمرض النبات المصرية، وعضو الجمعية النباتية المصرية، وعضو جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية، وعضو جمعية السموم المصرية.