أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب عن وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا في مصر، لمواطن ألماني الجنسية وصل البلاد منذ أسبوع. إصابات ووفيات وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في حكومة الانقلاب، إن “المواطن الألماني يبلغ من العمر 60 عاما، ظهرت عليه أعراض مرضية تتمثل فى ارتفاع درجة الحرارة عند وصوله من محافظة الأقصر إلى الغردقة، وتوجه إلى مستشفى الغردقة العام، مساء يوم وصوله الجمعة 6 مارس الماضي لتلقى الرعاية الطبية”. وأكد أنه “تم إجراء الفحوصات اللازمة له وسحب العينة والتي جاءت إيجابية لفيروس كورونا المستجد يوم السبت 7 مارس، وتم وضعه فى الرعاية المركزة؛ نظرًا لأنه يعانى من فشل تنفسي ناتج عن التهاب رئوي حاد، ورفض النقل إلي مستشفى العزل المخصصة، ثم ساءت حالته وحدث اضطراب فى درجة وعيه، وتوفي اليوم الأحد 8 مارس”. إجراءات دولية ضد مصر يأتي هذا بعد يوم من إعلان هالة زايد، وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، عن أن 33 حالة أثبتت التحاليل إصابتهم بفيروس كورونا على متن باخرة الأقصر، وسيتم نقلهم للحجر الصحي، فيما طالبت الكويت مواطنيها بمغادرة القاهرة. وقالت زايد، فى مؤتمر صحفي: إن “حاملة الفيروس مواطنة أمريكية من أصل تايواني”. من جانبه قال مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب: إن “يوم الجمعة قبل الماضي بمجرد إعلان فرنسا عن وجود حالتين لسائحين عائدين من مصر، تم على الفور اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكل المحيطين بهم”. من جانبها، أصدرت السفارة الكويتية في القاهرة، أمس السبت، بيانا طالبت فيه الكويتيين المتواجدين بالقاهرة ممن لديهم تذاكر عودة بضرورة التواصل معها، وقالت السفارة، “على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة إيقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم، مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي، وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس في منطقة (مصر الجديدة) شرق القاهرة”. اعتراف بعد إنكار اعتراف سلطات الانقلاب بوجود حالات إصابات ووفيات بفيروس كورونا، جاء بعد أسابيع من التستر على انتشار الفيروس في مصر، الأمر الذي دفع المجلس الثوري المصري إلى إدانة تستر سلطات الانقلاب على انتشار إصابات فيروس كورونا التي تحدث داخل مصر، والتي فضحتها دول العالم بإعلانات متكررة عن ظهور حالات مصابة بالفيروس عائدة من مصر. وقال المجلس، في بيان له، إن “إدمان الكيان العسكري الكذب وإنكار حقيقة الأوضاع سيؤدي إلى انتشار وباء كورونا في مصر، وستكون آثاره مدمرة على حياة الشعب المصري؛ بسبب انتشار الفقر والجهل والضعف الشديد في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية”، مشيرا إلى أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هي ضمن الأعلى في العالم، وسيكون التكدس في السكن والمواصلات ومعسكرات المجندين والمعتقلات سببًا في انتشار الفيروس سريعًا وشاملًا ليصيب كل المصريين، أيا كانت طبقاتهم الاجتماعية أو مستوى ثقافتهم”. وأكد المجلس أن “صحة المصريين وسلامتهم ومصالحهم هي دائما آخر ما يفكر فيه كيان العسكر، وآخر ما يرصد له التمويل والنفقات، والتي دائمًا ما توجه لبناء القصور والمدن الجديدة للمستثمرين، وتتجاهل المستشفيات والخدمات الصحية”. وكان مسئول في وزارة الصحة الكندية قد أعلن، عن أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الحالة الثامنة في مقاطعة أونتاريو، وذكرت شبكة (سي بي إس) الإخبارية الكندية أن الرجل الذي جاء من مصر يوم 20 فبراير الجاري، دخل إلى قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المقاطعة، كما أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين فرنسيين عائدين من مصر ارتفعت من 2 إلى 6 في ليلة واحدة، وذلك في الوقت الذي تصر فيه وزارة الصحة في حكومة الانقلاب على أكاذيبها، ونفي وجود حالات مصابة بالفيروس في مصر.