اقترح أحمد مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي فكرة للكشف عن أعداد المصابين بفيروس كورنا في مصر؛ وذلك علي خلفية محاولات حكومة الانقلاب التستر على الحالات المصابة بالفيروس خلال الفترة الماضية، وفضح عدد من الدول للإصابات داخل مصر. وكتب أحمد مرسي، عبر صفحته على “فيسبوك”: “الطريقة الوحيدة لإعلان المؤسسات المختصة بالعدد الحقيقي للمصابين بفيرس كورونا هي (أن المُصاب هايدفع للدولة مية جنيه) ساعتها هايتعلن عن عدد المصابين علشان المؤسسات تلم الفلوس”. وكانت الأيام الماضية قد شهدت فضح عدد من الدول العالم لمزاعم سلطات الانقلاب بخلوّ مصر من فيروس كورونا، وأعلن مسئول في وزارة الصحة الكندية، أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرًا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون الحالة الثامنة في مقاطعة أونتاريو، وذكرت شبكة (سي بي إس) الإخبارية الكندية أن الرجل الذي جاء من مصر يوم 20 فبراير الجاري، دخل إلى قسم الطوارئ بإحدى مستشفيات المقاطعة. كما أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطنين فرنسيين عائدين من مصر ارتفعت من 2 إلى 6 في ليلة واحدة، وذلك في الوقت الذي تصر فيه وزارة الصحة في حكومة الانقلاب على أكاذيبها، ونفي وجود حالات مصابة بالفيروس في مصر. من جانبه، أدان المجلس الثوري المصري تستر سلطات الانقلاب على انتشار إصابات فيروس كورونا التي تحدث داخل مصر، والتي فضحتها دول العالم بإعلانات متكررة عن ظهور حالات مصابة بالفيروس عائدة من مصر، وقال المجلس، في بيان له، إن “إدمان الكيان العسكري الكذب وإنكار حقيقة الأوضاع سيؤدي إلى انتشار وباء كورونا في مصر، وستكون آثاره مدمرة على حياة الشعب المصري؛ بسبب انتشار الفقر والجهل والضعف الشديد في الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية”، مشيرا إلى أن مصر دولة ذات كثافة سكانية هي ضمن الأعلى في العالم، وسيكون التكدس في السكن والمواصلات ومعسكرات المجندين والمعتقلات سببًا في انتشار الفيروس سريعًا وشاملًا ليصيب كل المصريين، أيا كانت طبقاتهم الاجتماعية أو مستوى ثقافتهم”. وأكد المجلس أن “صحة المصريين وسلامتهم ومصالحهم هي دائما آخر ما يفكر فيه كيان العسكر، وآخر ما يرصد له التمويل والنفقات، والتي دائما ما توجه لبناء القصور والمدن الجديدة للمستثمرين، وتتجاهل المستشفيات والخدمات الصحية”.