شن أبو عمار، المنشد الإسلامي ذو التوجه السلفى، هجوما شديدا وعنيفا على حزب النور، وأصدر صاحب "يا مصر صباحك نور" أنشودة جديدة؛ يهجو فيها سياسيات ومواقف حزبه القديم، منتقدًا تخليه عن الحق والعدالة وتبريره لسفك الدماء ودعمه للظالمين على حد قوله. يقول أبو عمار فى أنشودته الجديدة: « قولناها صباحك نور.. وباركنا تانى عبور.. وحلفنا عشانها الغالبية أسسنا حزب النور! *** مطلعش لوجه الله .. ولا همه كان رضاه.. وبعد اللى شوفناه إزاى هتكون معذور.. يا نور؟! إزاى هتكون يا نور؟! *** إزاى بتمد فى إيدك للظالم ويكون سيدك.. وعايزنى أمشي طريقك ومنين هيجلنا النور .. الجرح إزاى هنزيله؟! الدم مين هيشيلة؟! الحلم خلاص تأويله.. لقينا الدم بحور .. يا نور لقينا الدم بحور!. *** وإزاى هتلف ربوعها؟! ومنين هتشبع جوعها؟! وإنت زدت فى أوجاعها! ومعاهم كَل بطون *** وعلشان الظلم يزول.. ويكون عذرك مقبول.. نعلنها توبة لله ونقول للظالم لاااا.. وإياك تبقى المغرور *** اسمعنى يا حزب النور .. اسمعنى يا حزب النور. الخاين هو الخسران .. والطعنة عليه هتدور.. لو كل الدنيا تخنى أنت اللى كنت منى.. استنيتك تنصرنى لقيت مسرور يا خسارة حزب النور». وكان أبو عمار أهدى أنشودة الانطلاق للحزب متطلعا إلى دور مؤثر له فى الحياة السياسية بعد ثورة يناير المجيدة ، يؤيد به الحق وينصر الشرع، إلا أن مواقف الحزب خذلت المنشد الموهوب؛ الأمر الذى دفعه إلى نقد سياسات ومواقف الحزب بعدة أناشيد متميزة آخرها أنشودته الجديدة التى تحاكى أنشودته القديمة. شاهد الأنشودة http://www.youtube.com/watch?v=RrTH1UbasH8#t=36