نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن يكون أحد قياديى الحركة خالد مشعل أو إسماعيل هنية يحمل الجنسية المصرية حتى يتم إسقاطها. ووصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صلاح البردويل ما تناولته التقارير حول الدعوى التى تم رفعها لإسقاط الجنسية عن مشعل وهنية بأنها "إعلانات مدفوعة الثمن من جهات صهيونية، هدفها إذكاء نار الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري". ونقل عنه الموقع الرسمي لحماس قوله: "مشعل وهنية كلاهما ينحدر لأم وأب من فلسطين، وكلاهما ينتمي للمقاومة الفلسطينية، وليس لهما أي جنسية مصرية". وأضاف البردويل -حسب ما نشر موقع "سى إن إن" العربية-: "الدعوة موجهة للعقلاء من أبناء مصر ليردعوا هؤلاء الذين يتغذون على الرشوات الصهيونية وينشرون قصصا كاذبة لإشعال نار الفتنة". وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر قد أحالت الاثنين الدعاوى التي أقامها أحد المحامين، ضد مشعل وهنية بتهمة "التآمر وانتمائهما لحركة إرهابية"، لهيئة المفوضين، لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها.