طالب مركز سواسية لحقوق الانسان ومناهضة التمييز ملوك ورؤساء الدول المشاركة بالقمة الاسلامية الطارئة، التى تعقدها منظمة التعاون الاسلامي بمكة المكرمة اليوم وغدا، بتكثيف الجهود لمواجهة خطر الإبادة الجماعية على يد الأنظمة والميليشيات المتطرفة التى تنتهك كافة الأعراف وخاصة في سورية وفلسطين، والعديد من الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم وعلى رأسهم الأقلية المسلمة في بورما بإقليم ميانمار. ودعا المركز في بيان له اليوم دعم النضال المشروع للشعب السورى ماديا ومعنويا، لمواجهة هذا النظام الطائفي الذي يستخدم كافة أنواع الاسلحة المحظورة وغير المحظورة، والعمل بكل قوة من أجل تفويت الفرصة على هذا النظام لإشعال فتيل الحرب الأهلية في سورية، وتحويل الصراع الداخلي من صراع من أجل التحرر من الاستبداد والديكتاتورية الى صراع إقليمي ودولي على مناطق النفوذ في منطقة الشرق الأوسط. بالاضافة إلى الدفاع عن قضايا الأقليات المسلمة في بورما والصين والولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بضرورة الاضطلاع بدورها في هذا المجال صونا للسلم والأمن الدوليين، خاصة وأن الفترة الماضية قد شهدت العديد من الجرائم العنصرية التى راح ضحيتها الآلاف من المسلمين الأبرياء في بورما والصين وغيرهما، وسط صمت دولي لم يسبق له مثيل. ودعا البيان الدول العربية بالاستمرار في تقديم كافة انواع الدعم للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة والضفة الغربية، والتحرك على كافة المسارات القانونية والدولية من أجل فك هذا الحصار الغاشم، والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية التى تتم بين حين وآخر ضد الشعب الفلسطيني والتى يروح ضحيتها العشرات من الأبرياء العزل في الضفة والقطاع، وكذلك إدانة عمليات تهويد وانتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك، والتى تتم على قدم وساق، إذ من شأن تلك العمليات أن تجر المنطقة للخراب والدمار.