كشف خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنهم سيكونون على أهبة الاستعداد لبدء تدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية في عرض البحر المتوسط بحلول أوائل الشهر المقبل، في عملية ستتكلف ملايين الدولارات. ونقلت قناة سكاي نيوز العربية، اليوم الجمعة، عن مسئولين قولهم إنه جرى تزويد سفينة الحاويات السابقة "كيب راي" الراسية الآن أمام شاطئ بجنوب إسبانيا بمعدات قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل، بما يسمح لها باستيعاب حوالي 560 طنا من المواد الكيماوية الأكثر خطورة في سوريا والإبحار بها إلى عرض البحر. وقد وافقت حكومة نظام الأسد، على تسليم مخزونها الذي يشمل مركبات تستخدم في مواد كيماوية قاتلة مثل غاز الأعصاب وغاز الخردل وغاز السارين بموجب اتفاق دولي أيدته واشنطن وموسكو. وتدعم كل من إيران، وروسيا، وحزب الله سوريا بالقوات وأسلحة متقدمة أسهمت في إشعال الأحداث في سوريا، ووقوع الكثير من المجازر الذين أسفر عن مئات الآلاف من القتلى، وأضطر ملايين السوريين اللجوء إلى دول تركيا والأردن ولبنان ومصر.