اعتقال 37 من الشرقيةوالبحيرةوالدقهلية بينهم 25 من طلاب الأزهر، وتجديد حبس 24 معتقلا بكفر الدوار، واستمرار جريمة إخفاء شاب بالقليوبية بعد حصوله على إخلاء سبيل منذ عام، وتواصل الجريمة ذاتها للدكتور عبد الحميد زغلول البرلماني السكندري السابق للأسبوع الرابع، ونساء ضد الانقلاب تجدد المطالبة بالحرية لعلا يوسف القرضاوي بالتزامن مع احتفال أسرتها بيوم ميلادها للمرة الثالثة وهى قيد الحبس فى ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، كل ذلك تضمنته النشرة الحقوقية التي أعدتها الحرية والعدالة اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2019. وإليكم التفاصيل: اعتقال 37 من الشرقيةوالبحيرةوالدقهلية بينهم 25 من طلاب جامعة الأزهر بتفهنا فى البحيرة، شنت قوات الانقلاب حملة مداهمات واسعة على بيوت المواطنين، فى الساعات الأولى من صباح اليوم بمركز دمنهور، واعتقلت “ممدوح عبد العاطى رزق”، المحامي والمدافع عن سجناء الرأي، و”صالح النساج” الشاعر والأديب، و”أحمد الحلواني” المحكِّم العرفي المعروف بدمنهور. وفي الشرقية، واصلت قوات الانقلاب حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين، واقتحمت عددًا من منازل المواطنين بمركزي منيا القمح وبلبيس والقرى التابعة لهما، أمس الاثنين، ما أسفر عن اعتقال 9 مواطنين دون سند من القانون. وأفاد شهود عيان من الأهالي بأنَّ قوات الانقلاب داهمت العديد من المنازل، وروعت النساء والأطفال فى مشهد بربرى، وحطمت أثاث المنازل وسرقت بعض المحتويات، قبل أن تعتقل 4 مواطنين من قرية النعامنة التابعة لمركز منيا القمح. كما اعتقلت 5 آخرين من قرى مركز بلبيس، بينهم “مدرسان” و”طبيب” من قرية سلمنت و”مدرس” من الزوامل و”عامل” في مصنع الأدوية ميباكو من قرية أنشاص. واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وسرعة الإفراج عنهم . اعتقال 25 طالبا أزهريا من “تفهنا” وإخفاؤهم قسريًّا وفى الدقهلية، اعتقلت قوات الانقلاب 25 من طلاب جامعة الأزهر من سكنهم الطلابي بتفهنا الإشراف، التابعة لمركز ميت غمر، دون سند من القانون، واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن، منذ الأحد الماضي، بما يعكس استمرار نهجها في التنكيل بطلاب جامعة الأزهر واستمرار جرائمها ضد الإنسانية . تجديد حبس 24 معتقلا من كفر الدوار فى البحيرة قررت نيابة كفر الدوار بمحافظة البحيرة تجديد حبس 22 معتقلا 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور ، في عدة قضايا متباينة، وهم: 1-محمد السيد بسيونى 2-عصام عبد الواحد 3-فتحي واصف 4-حمدى محمد طلبة 5-إبراهيم عبد الجواد 6-إسلام حسين خليف 7-أحمد حسين خليف 8-أحمد حمدى سليمان 9-أيمن عبد الحليم عبد ربه 10-شريف الجبالى 11-علاء محروس 12-أحمد إبراهيم رأفت 13-أحمد محمد طلبة 14-وليد رجب 15-جمعة عبد الحليم 16-سعيد عوض الجمل 17-عصام الصاوى السايس 18-أحمد محمد جودة 19-فرج محمد عاشور 20-فتحي محمد الصاوي 21-كرم محمد عبد الحليم 22-محمود مجدي محمد إبراهيم 23- هانى أحمد محمد محجوب 24خالد محمد عشرى. إخفاء قسري لبرلماني سكندري سابق للأسبوع الثالث استنكرت أسرة الدكتور «عبد الحميد زغلول»، البرلماني السابق وعضو مجلس الشعب ببرلمان 2005 عن مركز رشيد، إخفاءه قسريًّا من قبل قوات الانقلاب في الإسكندرية بعد اعتقاله منذ يوم 23 نوفمبر الماضي من منزله بالإسكندرية، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. كان «زغلول»، قد أعلن عن اعتزاله العمل السياسي عقب ثورة 25 يناير، واهتم بمهنته كطبيب ليقدم خدماته للمواطنين من زاوية مهنية، حتي تم اعتقاله يوم 23 نوفمبر 2019 . وتطالب أسرة الدكتور «عبد الحميد زغلول» بسرعة الكشف عن مكان احتجازه، ورفع الظلم الواقع عليه، وسرعة الإفراج عنه، ووقف نزيف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان . عام على إخفاء عصابة العسكر للشاب عاطف سيد بالقليوبية عقب إخلاء سبيله بتدابير احترازية وتواصل عصابة العسكر بالقليوبية جريمة إخفاء الشاب “عاطف سيد علي صابر سنجر”، البالغ من العمر 21 عامًا، من أبناء مدينة أبو زعبل بمحافظة القليوبية، وذلك منذ إخلاء سبيله بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 502، في 27 يناير 2019 عقب وصوله لمركز الخانكة. كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الشاب فى 2015، ولفقت له اتهامات ومزاعم فى القضية الهزلية رقم 502، والتي كان يُجدد حبسه على ذمتها حتى صدور قرار إخلاء سبيله فى يناير الماضي، ليتم إخفاؤه واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وحمَّلت أسرة الضحية مسئولية سلامته لوزير داخلية الانقلاب، وناشدت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه. رسالة من ابنة المعتقلة علا القرضاوي إلى ذلك، جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة برفع الظلم الواقع على السيدة علا، ابنة فضيلة الدكتور يوسف القرضاوى، التى يحتفل ذووها بيوم ميلادها للعام الثالث وهى داخل سجون الانقلاب، منذ اعتقالها فى 30 يونيو 2017، مع زوجها حسام خلف بتهم ملفقة، بينها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة والتمويل . ونقلت ما كتبته ابنتها آية حسام: “كل سنة وأنتِ طيبة يا أمى.. بتقضى عيد ميلادك التالت فى حبس انفرادي في زنزانة “متر فى متر” من غير حد معاكي، ولا نور، ولا أكل، ولا نضافة، ولا أى شيء يؤنسك أو يهون عليكِ. وتابعت “أنا مش بكتب عنك كتير لكن مش علشان نسياكى… لكن علشان مبقاش عندى كلام أقوله، مفيش كلام يوصف الظلم والقهر اللي بيحصلك ومفيش كلام هيوصف إنت قد ايه وحشانى”. وأضافت “كل اللى أقدر أعمله إنى أدعيلك كل يوم وفى كل ركعة، واحتسب الثواب عند ربنا.. بس بجد تعبت ومش قادرة أتخيل إنت عاملة إيه بعد ما رجعنا تانى التجديدات كل 45 يوم.. مفيش طريقة نطمن عليك ولا نعرف عنك حاجة.. ولا حد بيقدر يزورك ولا حتى يوصلك حاجة تعرفك إننا بتفكر فيكى” . كانت عدة منظمات دولية، أبرزها منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، قد وثقت فى وقت سابق الوضع المأساوي لعلا وحسام، المحرومين من أبسط الاحتياجات الإنسانية، حيث تحتجز سلطات الانقلاب علا، صاحبة ال56 عامًا، داخل زنزانة انفرادية ضيقة، لا توجد فيها نوافذ، وبدون فراش أو حمام، ولم يُسمح لها أو زوجها باستقبال الزيارات طيلة فترة اعتقالها التي مرت عليها عدة أشهر. فيما تساءلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن طبيعة الجرائم التي ارتكبتها علا لتلقى معاملة قاسية كهذه، لتؤكد الصحيفة في تقريرها، الذي نشرته فى أكتوبر2017، أن "علا وحسام ضحايا الخلافات السياسية”. تضامن مع إضراب ال10 معتقلات بسجن القناطر كما أعلنت حركة نساء ضد الانقلاب عن تضامنها الكامل مع إضراب ال10 معتقلات بسجن القناطر، ودعت الجميع إلى التضامن معهن حتى يحصلن على حقوقهن. وحملت سلطات النظام الانقلابي مسئولية سلامتهن، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهن، وعن كل عن كل المعتقلات السياسيات فى مصر.