شهد شهر يناير الماضي ارتكاب داخلية الانقلاب العديد من الجرائم والانتهاكات بحق سيدات وفيتات مصر، تنوعت بين الاعتقال والإخفاء القسري وتجديد الحبس لفترات متفاوتة علي خلفية هزليات متعددة. وقالت حركة “نساء ضد الانقلاب” في بيان أصدرته اليوم: إن الشهر الماضي، شهد اعتقال 4 سيدات بعد مداهمة العمارة التي يسكنونها بشارع جندل بمدينة العريش، فيما ظهرت 10 فتيات بنيابة أمن الدولة بعد اختفاء قسري دام 4 أشهر وهن: آيه أشرف محمد السيد، وعبير ناجد عبد الله، وهند محمد طلعت، وزينب محمد محمد حسانين، هبة مصطفي عبد الحميد محمد، فاطمة جمال حامد، مي يحيى محمد عزام، هالة إسماعيل محمد، نعيمة رفاعي محمد، انتصار محمد شوقي. وأشار البيان إلى تجديد حبس “نهى أحمد” و”رضوى عبد الحليم” 15 يوما على ذمة هزلية “كنيسة مسطرد”، وتجديد حبس “سمية ماهر حزيمه” 45 يوما على ذمة الهزلية رقم 955 لسنة 2017، وتجديد حبس “نرمين حسين” 45 يوما، وتجديد حبس “هدى عبد المنعم” و “عائشة خيرت الشاطر” وسمية ناصف ومروة مدبولي 15 يوما، فيما تم تجديد حبس الدكتورة ” حنان بدر الدين” ومنى محمود محيي “والدة زبيدة”، ومني محمود عبد الجواد، لمدة 45 يوما. وفيما يتعلق بجرائم الاخفاء القسري أشار البيان الي استمرار إخفاء 6 سيدات قسريا لفترات متفاوتة ، وهن نسرين عبد الله سليمان رباع “مختفية منذ 992 يوما”، وندى عادل فرنيسة “مختفية قسريا منذ 112 يوما”، مريم محمود رضوان مختفية قسريًا مع أطفالها الثلاثة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، وحنان عبد الله علي “مختفية قسريا منذ 71 يوما”، وريا عبد الله حسن”مختفية قسريا منذ 40 يوما”، بالإضافة إلى سامية جابر عويس”محتفية قسريا منذ 50 يوما”. ووفقا لبيان الحركة فإن الشهر الماضي شهد إخلاء سبيل ماجدة فوزي وأسماء طارق بتدابير احترازية في الهزلية رقم 441 لسنة 2018 ، وإخلاء سبيل “بدرية محمد عليوة” بعد اعتقالها لمدة 52 يوما، وإخلاء سبيل يسر أحمد عبد النبي بعد اخفاء قسري استمر 22 يوما. وأشارت الي ترحيل معتقلات دمياط لسجن دمنهور بتاريخ 4 يناير 2019 للمرة الثانية بعد رفض الاستشكال المقدم منهن على الحكم الصادر بحبسهنّ 3 سنوات، وترحيل هدى عبد المنعم عبد العزيز” وعائشة خيرت الشاطر” الي سجن القناطر للنساء وطالبت الحركة المؤسسات الحقوقية بالتدخل لمعرفة مصير الفتيات المختفيات قسريا والإفراج الفوري عنهن، كما طالب سلطات الانقلاب بالتوقف عن الانتهاكات بحق بالمرأة المصرية ومعاقبة كل من يشارك في الاعتداء عليها قولا أو فعلا.