استنكرت حركة “نساء ضد الانقلاب” استمرار الإخفاء القسرى ل6 سيدات وفتيات لمدد متفاوتة، ضمن مسلسل تصاعد الانتهاكات وجرائم النظام الانقلابي في مصر بحق المرأة المصرية. ورصدت الحركة، في حصادها الأسبوعي الصادر في الفترة من الخميس 24 يناير 2019 وحتى الخميس 31 يناير 2019، استمرار الإخفاء القسري ل6 سيدات وفتيات دون أى استجابة للمناشدات والمطالبات بوقف الجريمة التى تعد من جرائم العسكر ضد الإنسانية، والكشف عن أماكن احتجاز المختفيات ورفع الظلم والواقع عليهن. وهن “نسرين عبد الله سليمان رباع” مختفية منذ 991 يومًا، “ندى عادل فرنيسة” مختفية قسريًا منذ 110 أيام، “مريم محمود رضوان” مختفية قسريًا مع أطفالها الثلاثة منذ ما يزيد على 4 أشهر، “حنان عبد الله علي” مختفية قسريًا منذ 70 يومًا، “ريا عبد الله حسن” مختفية قسريًا منذ 40 يومًا، “سامية جابر عويس” مختفية قسريًا منذ 49 يومًا. كما أعربت عن أسفها لتجديد حبس عدد من المعتقلات على خلفية اتهامات ملفقة؛ لموقفهن من الدفاع عن المعتقلات ومساندة قضايا المرأة المصرية وحريتها، بينهن “هدى عبد المنعم” و”عائشة خيرت الشاطر” 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بزعم التمويل والانضمام لجماعة محظورة، وترحيلهما لسجن القناطر للنساء. وأشار الحصاد إلى ظهور 10 فتيات بنيابة أمن الانقلاب العليا بعد اختفاء قسري دام 4 أشهر، وهن: آية أشرف محمد السيد، عبير ناجد عبد الله، هند محمد طلعت، زينب محمد محمد حسانين، هبة مصطفى عبد الحميد محمد، فاطمة جمال حامد، مي يحيى محمد عزام، هالة إسماعيل محمد، نعيمة رفاعي محمد، انتصار محمد شوقي. وعن الفعاليات التى شاركت فيها الحركة خلال الأسبوع المنقضى، ذكرت أنها شاركت في المؤتمر المقام في إنجلترا بعنوان “يناير تجمعنا”، والذي نظمه “المجلس الثوري المصري”، وسط مشاركة عدد من القوى الثورية الأخرى، أبرزها “برمنجهام إيچيبشن”، و”سواكو”، و”علماء ودعاة ضد الانقلاب”، و”مصريون من أجل الديمقراطية”، بالتزامن مع مرور 8 سنوات على انطلاقة ثورة يناير. وجددت الحركة مطالبتها سلطات النظام الانقلابى في مصر، بإيقاف الانتهاكات بحق السيدات والفتيات، والإفراج الفوري عن المعتقلات في سجون العسكر.