رحبت القوى السياسية بالأقصر بالقرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس محمد مرسي ووصفوها بأنها معبرة عن نبض الشارع وملبية لطلبات الجماهير، وأثبتت أن الرئيس يملك صلاحياته كاملة. من جانبه قال محمد الشقيري - منسق عام حركة شباب 6 إبريل بالأقصر وقطاع جنوب الصعيد : "إن الحركة تؤيد بقوة قرارات الرئيس الأخيرة وخاصة قرار إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي كان إلغاؤه مطلبًا من مطالب الحركة". وبالنسبة لمليونية 24 اغسطس أكد الشقيري أن الحركة لن تشارك في مليونية دعا لها توفيق عكاشة فهذا الرجل لا يعمل لمصلحة مصر، مضيفًا أنها ستكون "مليونية فاشلة" وليس كما يتوقع البعض. ومن ناحية أخرى وصف رمضان عبد الحميد، أمين حزب الحرية والعدالة بالأقصر، قرار الرئيس الأخير بأنه قرار قوي وشجاع من رئيس شجاع رئيس الثورة المصرية. واعتبر عبد الحميد القرار بمثابة دفعة قوية جدا للثورة المصرية وانطلاقة للحكم المدني في البلاد ودولة المؤسسات وتمنى أن تستمر هذه المسيرة لتطهير البلاد من رموز الثورة المضادة، مؤكدًا أن الشعب الاقصري بجميع اطيافه يبارك هذه القرارات ويقول انها "ضربة معلم". وقال حسين القباحي، الناشط السياسي وعضو لجنة العلاقات العربية باتحاد كتاب مصر بالأقصر معلقا على قرارات الرئيس الأخيرة على صفحته علي الفيس بوك: إنها استجابة لنبض الشعب وتلبية لمطالبه وأن الحركة مستمرة في دعم الرئيس ما دام هناك استجابة لمطالب الشعب. ومن ناحية أخري قال عبد الحميد السنوسي، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب: إنها قرارات صائبة وشجاعة ومنتظرة من الرئيس وكان لا بد من اتخاذها حتي يثبت للجميع أنه رئيس يتمتع بكافة الصلاحيات و"ليس منزوع الدسم" كما قال البعض. وأضاف السنوسي أنها قرارات هامة لاسيما بعد خروج المؤسسة العسكرية عن القيام بدورها الرئيسي لحماية الوطن في الداخل والخارج وتفرغت للعمل السياسي؛ مما كان له أثر سلبي علي كفاءتها القتالية بأحداث رفح الأخيرة والتي كان يجب بعدها أن يقدم المشير وعنان استقالتهما وهذا ما لم يحدث، مؤكدًا أن القرار يتعلق بمصلحة مصر العليا ورفع كفاءة الجيش وضخ دماء جديدة.