تناول العديد من التقارير الدولية الوضع الاقتصادى المتدهور فى مصر بعد الانقلاب العسكرى الذى قاده عبد الفتاح السيسى، فى 3 يوليو الماضى، لتكشف التقارير أن ربع المصريين تحت خط الفقر، وأن نحو 13.7 مليون مصرى لم يعودوا قادرين على تأمين طعامهم واحتياجاتهم الأساسية. وحسب التقرير الصادر عن معهد "كريدت سويس" السويسرى، فإن نسبة الفقر ارتفعت فى أوساط المصريين منذ ثورة يناير وحتى الآن بنسبة 30%، إلا أن التدهور الأكبر فى الاقتصاد حدث منذ إعلان حالة الطوارئ فى شهر أغسطس الماضى؛ حيث أصبح أكثر من ربع المصريين تحت خط الفقر، أما الضرر الأكبر الذى تكبده المصريون منذ الانقلاب العسكرى فيتمثل فى انهيار القطاع السياحى، وتصاعد وتيرة هروب رءوس الأموال الأجنبية، وهو ما فاقم أيضا من مشكلة البطالة، وزاد من أعداد العاطلين عن العمل. وأوضح تقرير مشابه صدر عن برنامج الأغذية العالمى حديثا، أن 17% من الشعب المصرى لم يعد قادرا على تأمين "لقمة العيش"، وأن 13.7 مليون مصرى لم يعد يتوفر لهم الحاجات الأساسية من الطعام والشراب؛ بسبب زيادة رقعة الفقر فى البلاد وارتفاع الأسعار.