أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن حشود الشعب المليونية الهادرة التي خرجت أمس الجمعة في مليونية "معا للخلاص" لفظت مبكرا مهزلة "رئاسة الدم" رغم تواصل إرهاب الانقلاب بالتزامن مع انطلاق حملة السفاح مضمخة بدماء الشهداء وانتهاكات لا حصر لها. وأوضح التحالف في بيانه الذي حمل رقم 5 ضمن الموجة الثورية الثانية الصادر عقب انتهاء فعاليات مليونية "معا للخلاص" أن مصر ليست من جمهوريات الموز، وجيشها الوطني ليس عزبة، مؤكدا أن نجاحات الموجة الثورية الثانية مستمرة، داعيا الثوار إلى مواصلة الجهود لاسترداد الثورة. وقال التحالف في بيانه: "أيها الشعب الثائر البطل القاهر للانقلاب، رسالتك وصلت لكل ذي عينين، وحشودك المليونية الهادرة العظيمة في كل مكان أكدت أن الشعب الثائر لفظ مبكرًا مهزلة السيسي ل"رئاسة الدم"، وأعلنتها بقوة وعزم بأن الثورة متصاعدة لإسقاط الانقلاب واسترداد الثورة ومكتسباتها الديمقراطية، وإقرار الاستقلال الوطني، رغم إرهاب الانقلاب الذي أراق دماء جديدة طاهرة بينهم صحفية استهدفتها رصاصات الانقلابيين الغادرة، وكرر جريمة استهداف المساجد، ليبدأ السفاح حملته الانتخابية المزعومة بدماء جديدة وانتهاكات ضد الدين والإنسانية ستكون بداية لمرحلة جديدة من الاصطفاف الوطني الثوري ولا شك". وأضاف البيان: "أيها المصريون جميعا، يا أبناء المحروسة، في عمر الأوطان لحظات مفصلية، فلندركها جميعا، فمصر ليست ولن تكون من جمهوريات الموز، التي فيها فقط يصبح وزير الدفاع رئيسًا ويعين صهره قائدًا بالجيش، وجيش مصر الوطني لن يكون عزبة لأحد، أو حزبا سياسيا لمن تلوثت يده بدماء المصريين، فتقدموا وامضوا في تصعيد غضبكم في كل القرى والنجوع والمراكز والمدن والجامعات والميادين، ولتتضافر كل الجهود الثورية بدون قيد أو شرط، وليعود الجيش إلى ثكناته وشعبه". ودعا البيان الثوار لمواصلة الثورة والمقاومة السلمية المبدعة حتى نهاية الانقلاب، مؤكدا أن الموجة الثورية الثانية تحوز نجاحا يوما بعد يوم، وتقترب من تحقيق أهدافها في صناعة مناخ الحسم.