انتقد الدكتور أحمد تهامى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة دورهام الإنجليزية، زيارة الوفد العسكري المصري لتل أبيب، منددا بغياب الشفافية والتكتم من الطرف المصرى حتى إن المصريين لم يعرفوا باللقاء إلا من الصحف الإسرائيلية!. وتساءل تهامى فى تدوينة له اليوم على صفحته الشخصية على موقع التوال الاجتماعى "فيس بوك":«فما هي طبيعة هذه اللقاءات والاجتماعات العسكرية؟ وهل تأتى في إطار عمل لجنة دائمة منصوص عليها في اتفاقيات سابقة أم فرق عمل يتم تشكيلها حسب الظروف؟ وما هو الهدف منها بالتحديد؟ وهل الاجتماعات معلنة أم سرية؟ وهل عقدت مثل هذه الاجتماع أيام مرسي أم لا؟ وهل كانت تعقد بانتظام أيام مبارك؟ وهل هو اجتماع دورى أم استثنائى؟ وما هو مستوي الحضور فيه؟!.... وخاطب تهامى زوار صفحته الشخصية:« إذا كنت لا تملك الاجابة عن هذه الاسئلة مثلى؛ فهذا يعنى أننا للأسف مغيبون عن قضايا الأمن القومي ونتركها لعدد محدود من العسكريين، بلا محاسبة ولا مراقبة، فى ظل تعمد تغييب البرلمان