أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" عن تنظيم مليونية مهيبة وغير مسبوقة للثورة المصرية، الجمعة المقبل، للاحتفال بيوم الأم، ويشُد خلالها المصريون على أيدي أمهات وزوجات الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين. وثمَّن التحالف – في بيانه رقم 1 للموجة الثورية الثانية والصادر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس - البداية المهيبة لثوار مصر الأحرار في الموجة الثورية الجديدة التي تحدت إرهاب الانقلاب وفضحت عشقه للدماء، مؤكداً أن تضحيات الثوار ودماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن إرهاب الانقلاب لن يطيل عمره، بل إن ممارسات الانقلابيين تزيد النار اشتعالا. وقال البيان: "بداية مهيبة لموجة ثورية جديدة، التحمت فيها الحركة الطلابية المجيدة - طلابا وطالبات - مع جماهير الشعب الثائر في الميادين، كما التحمت بغضب العمال والموظفين والمهنيين والفقراء، وكانت رسالة حرق أعلام أمريكا والعدو الصهيوني الداعمين للانقلاب حاضرة في المشهد لتشكل لوحة ثورية، فيها الكثير من الإبداع والصمود والتقدم للأمام، لوحة ثورية تتحدى إرهاب الانقلاب وعنفه الجبان وعشقه للدماء الطاهرة التي لن تذهب هدرا". ودعا البيان الثوار والثائرات إلى تشييع الجنائز وجعلها مشهودة، مطالباً باستكمال طريق الشهداء، وخاطب الثوار قائلاً: "أبشروا فإن مناخ الحسم يكتسب عناصر اكتماله المنشود يوما بعد يوم، الحراك الثوري يتواصل بقوة وبمقاومة سلمية مبدعة بإرادتكم وعزيمتكم وبممارسات الانقلابيين التي تزيد النار اشتعالا، أمن الانقلاب يقتل الأبرياء بدم بارد والعدالة الانتقامية تطيح بالقانون جانبا، مليونية الجمعة ستكون غير مسبوقة، وفي يوم الأم المصرية نشد على أيدي الأمهات المصريات الصامدات وفي مقدمتهن أمهات وزوجات الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين". وأكد التحالف في بيانه أن الموجة الثورية الثانية هي موجة الشباب، حيث يواصلون وفي القلب منهم طلاب مصر قيادة الثورة، فهُم طليعتها المجيدة وعمادها، ويثبتون أنهم على قدر تطلعات الوطن والثورة باتجاه استرداد الحرية ودحر الانقلاب.