أدان التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بشدة «الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب العسكري الغاشم بمنع عقد المؤتمر الصحفي العالمي الذي كان مقررا تنظيمه ظهر اليوم بمقر حزب الاستقلال ، تحت عنوان " مذبحة رابعة .. قضية وطن». كما ندد التحالف فى بيان له اليوم «اقتحام مقر حزب الاستقلال بالمخالفة لكل القواعد الدستورية ولأبجديات الوعي السياسي ، ومنع الصحفيين من المشاركة لتغطية فعاليات المؤتمر واحتجاز بعضهم مع قياديين بالتحالف وبعض موظفي الحزب لبعض الوقت». واعتبر البيان هذه «الجريمة الجديدة لمليشيات الانقلاب محاولة فاشلة لإخفاء الحقيقة وفي تأكيد واضح على رعب الانقلابيين القتلة من وصول الحقيقة للرأي العام المحلي والعالمى». وأشار البيان إلى أن التحالف«يدرس خلال الساعات المقبلة أبعاد تلك الجريمة التي فاقت الوصف ومنع عقد المؤتمر، ويدعو المصريين في كل دول العالم لإقامة مؤتمرات بديلة وتذكير العالم بمذبحتي رابعة العدوية ونهضة مصر». وذكر البيان أن التحالف«يؤكد أن غباء الانقلاب الصبياني والجنوني المتزايد وخوفه من إظهار الحقيقة يعجل بسقوطه في القريب العاجل، ويعلن التحالف أنه يحتفظ بمحتوي المؤتمر إلي أجل غير مسمي، ويترك المجال للفريق القانوني الدولي المعني بالملاحقة الجنائية الدولية لقادة الانقلاب لكشف ما يريد في الوقت الذي يريد». وشدد البيان على أن ماجرى في 14 أغسطس الماضى هو جريمة قتل جماعية ترقى إلى مرتبة "الجرائم ضد الإنسانية" حيث نص البيان على أن التحالف«يؤكد للعالم أجمع ، أن مصر شهدت في 14 أغسطس 2013 جريمة قتل جماعية ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية ، ارتقي فيها ما يزيد عن 3 آلاف شهيد وشهيدة ، ويشدد على أنه لن يفلت قادة الانقلاب وكل من شاركهم في القتل وطمس الحقائق من الحساب». وختم التحالف بيانه منوها إلى أن «الانقلاب اعتمد سياسة المجازر بحق الثوار والثائرات» مشددا على أن «التاريخ والحراك الثوري المستمر يؤكدان للجميع أن جرائم الإبادة البشرية لا تسقط بالتقادم».