حذرت حركة "شباب ضد الانقلاب" بالإسكندرية من العواقب الوخيمة التي تنتظر ضباط الداخلية الذين شاركوا في جريمة ترحيل 165 قاصر إلى المؤسسة العقابية بالمرج، بعد التجاوزات التي مارستها بحقهم وحفلات التعذيب على مدار الساعة، وإمعان السلطات الانقلابية في محاولات إذلالهم وكسر شوكتهم لمجرد مشاركتهم في المسيرات السلمية المناهضة للانقلاب بشوارع الإسكندرية. وأكدت الحركة في بيانها الصادر صباح اليوم الإثنين أن ممارسات الانقلابيين لن تثني الشباب عن مواصلة الجهد من أجل الإسقاط المحتوم لهذا الانقلاب والقصاص لدماء الشهداء ومحاسبة كل من أجرم وأذنب بحق مصر، مشيرة إلى أنها تتابع هذه الممارسات وترصد المجرمين الذين اشتركوا في هذه الجريمة النكراء، وتؤكد أنهم ليسوا بمأمن من العدالة الثورية الناجزة، وعلى رأسهم كل من أحمد طلبة رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، الذي أصدر قرار ترحيل الأطفال إلى المؤسسة العقابية بالقاهرة، والعميد أشرف ناصر، مأمور التعذيب بدار رعاية الأحداث بكوم الدكة، والملازم أول أحمد علاء، أحد ضباط التعذيب بدار رعاية الأحداث، والملازم أول محمد الصغير، أحد ضباط التعذيب بدار رعاية الأحداث، واللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، واللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية.