قالت الناشطة الحقوقية هدى عبد المنعم، إن منع المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد ومعها 79 ناشطة سياسية دولية من دخول مصر فضيحة تضاف لفضائح الانقلاب العسكرى، وتُظهر مدى الأفعال غير المسئولة التى تتبناها السلطات الحالية بمصر. وأضافت فى مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر أن الناشطات سيعقدن مؤتمرا صحفيا فور وصولهن لدولهن لفضح الانتهاكات التى تعرضن لها فى مطار القاهرة، مؤكدة أن سلطات الانقلاب تعاملت معهن وكأنهن مجرمات حرب، وتم جمع جوازات سفرهن واحتجازهن بطريقة غير لائقة فى غرف الحجز واتصالات أمن الدولة. وأوضحت "عبد المنعم" أن الناشطات كن فى طريقهن للمشاركة فى يوم المرأة العالمى فى 8 مارس القادم فى غزة للتضامن مع المرأة الفلسطينية المحاصرة، مؤكدة أن منعهن من حضور الاحتفال خدمة للكيان الصهيونى. وأشارت إلى أن سلطات الانقلاب رحلت قبل 3 أيام 13 ناشطة حقوقية دولية من أمريكا وبلجيكا وسويسرا وأيرلندا وفرنسا وكان بينهن الأيرلندية مايكو كوين 70 سنة حائزة على جائزة نوبل للسلام، كما أن السلطات منعت قبل ذلك دخول ناشطات دوليات أثناء اعتصام رابعة خوفا من الانضمام للمعتصمين فى رابعة. وتابعت أن سياسة الإقصاء والمنع من السفر أو الاستقبال التى يتبعها النظام الانقلابي تؤثر تأثيرا سلبيا على سمعة مصر الدولية؛ لأنها موقعة على بيان حقوق الإنسان العالمى، وهى سياسة فاشلة تؤدى لفضيحة عالمية تنضم لفضائحه الداخلية.