أصدر الدكتور أشرف عبدالغفار، مؤسس لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء، بياناً حول وقف عمل اللجنة أوضح فيه أنه على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما هو عمر لجنة الإغاثة الإنسانية التى أسست بنقابة الأطباء المصرية عام 1986، تميزت اللجنة بأداء العمل الإغاثى والإنسانى فى مصر و شتى بقاع الأرض , فكانت العضو المؤسس للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة ، حتي أصبحت بأدائها المتميز فى مصاف المؤسسات الاغاثية العالميه رافعة بذلك اسم مصر فى كافة المحافل الدولية . وقال في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): لذلك ما كان ينبغى لبعض أصحاب المصالح الحزبية الضيقة و الموالين لسلطات الانقلاب فى مجلس النقابة الجديد أن يحاولوا تشويه هذا الصرح العظيم أو هدمه بايقاف أنشطته وتجميد أمواله عن الوصول إلى مستحقيها ...فكان لزاما علينا توضيح ما يلي : 2. توقعنا بالفعل محاربة السيدة أمين عام النقابة ( د. منى مينا ) و السيد أمين صندوق النقابة ( د.خالد سمير ) لنشاط لجنة الاغاثة ( نظرا لخلفياتهم الأيديولوجية ونظرا لخلفيات القوى التى دعمتهم للنجاح فى انتخابات النقابة والتى يعرفها الجميع ) وكنا نتمنى أن تخيب توقعاتنا .. ولكن للأسف حدث ما كنا ننتظره من ممارسات تستهدف إيقاف العمل الإغاثى وتشويهه منذ اليوم الأول للمجلس الجديد, بل امتد الأمر لمحاولات تشويه زملائهم الشرفاء فى المجلس السابق والذين يتعرضون بالفعل للاعتقالات والمطاردة منذ الانقلاب دون ذنب أو جريرة ( وسط غياب وخلل كامل فى منظومة العدالة التى قد تنصف مظلوما أو تنصر حقا) . 3. وبخصوص السيد الدكتور خالد سمير أمين صندوق النقابة وهو ( عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار -حزب ساويرس- ) الذى يقود الان الحملة الشعواء التي تستهدف لجنة الإغاثة الإنسانية ., فهناك بعض الخلفيات التي يجب التنويه إليها ليتضح المشهد .. أ. فهو من قام باعداد حفل تكريم لمجلس النقابة الجديد فى مقر حزب المصريين الأحرار في سابقه هي الأولي من نوعها بالمخالفه لجميع أعراف العمل النقابي وذلك رغم رفض بعض أعضاء تيار الاستقلال الناجحين فى الانتخابات حضور ذلك الحفل . ب. وكان الأجدر بالسيد الطبيب أن يتحلى بالشجاعة ويتحرى الحق ويطالب مالك حزبة ( نجيب ساويرس) برد المليارت التى اختلسها من قوت الشعب المصرى بدلا من أن يتجنى على الشرفاء الذين ضحوا بالوقت والجهد والمال فى أحلك الظروف وأخطر الأماكن لإغاثة المنكوبين والملهوفين فى مصر وشتى بقاع الدنيا مما جعل اسم لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة لأطباء مصر شرفا لكل مصرى . 3. كذلك لا يخفى على أحد اقبال الأطباء على تنظيم اضراب عام على مستوى الجمهورية تنفيذا لقرار الجمعية العمومية الأخيرة – على غير رغبة هذه المجموعة داخل المجلس التى تثير تلك الزوبعة – مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول أهداف اختيار هذا التوقيت لالقاء قنابل الدخان ( باسلوب مخابراتى مفضوح ) , ومدى علاقة ذلك بالرغبة فى شغل الرأى العام وخاصة الوسط الطبى عن قضية الإضراب المطروحة للمطالبة بتطبيق قانون كادر الأطباء . 4. كافة المشروعات التى نفذتها لجنة الإغاثة هى مشروعات قائمة فى البلدان المنكوبة المختلفة واشتركت فى تنفيذها جمعيات ومؤسسات اغاثية دولية معروفة عالميا , فكان من الأولى متابعة تلك المشروعات لاكمال مسيرة عمل اللجنة ( وهو ما لم يحدث مطلقا منذ استلام المجلس الجديد حتى الان )..ولكن كما هو ظاهر فان النية عند البعض هى ايقاف عمل اللجنة وتشويه تاريخها وليس شئ اخر ... 5. تم تجميد مشاريع و مستشفيات اللجنة فى الخارج ( فى كل من ريف حلب و فى جبل الزاوية بسوريا و فى الصومال و فلسطين ) رغم وجود أرصدة فى اللجنة تتخطى ال 120 مليون جنيه مصرى من أموال المتبرعين الذين وثقوا باللجنة ,اضافة الى الامتناع عن سداد مستحقات مالية لمنظمات اغاثية دولية عملت فى مشروعات مشتركة مع لجنة الاغاثة الانسانية . 6. كما تم أيضا ايقاف تنفيذ كافة المشروعات التى أعدها المجلس السابق فى الداخل المصرى ( والموثقة فى محاضر اللجنة ومحاضر مجلس النقابة ) مثل مشروع دعم مستشفيات الصعيد والمستشفيات الجامعية بالأجهزة الطبية بقيمة 15 مليون جنيه مصرى , كما تم ايقاف تنفيذ مشروع حق الابصار الذى كان يستهدف علاج المياه البيضاء مجانا للمصريين ,راضافة الى ايقاف تنفيذ مشروع المركز التشخيصى الخيرى المتقدم ( بالقاهرة ) بقيمة 10 مليون جنيه و مركز جراحات العظام بقيمة 10 مليون جنيه , وكذا كافة أنشطة اللجنة التى كانت تستهدف تخفيف العبئ عن الشعب المصرى مثل ( السماعات الطبية والأجهزة التعويضية والكراسى المتحركة و....الخ ) 7. وكما هو معروف ومعلن للجميع من توجه سلطات الانقلاب لتأميم العمل الاغاثى والانسانى وتجميد كافة الأموال فى البنوك لصالح الإنقلاب ( إما بشكل مباشر كما حدث بالفعل مع عشرات الجمعيات أو بشكل غير مباشر كما يحدث باستخدام بعض الأطراف المتواطئة كالحال الان فى نقابة الأطباء ) ودعاء عموم الأطباء لعدم الالتفات عن قضيتهم الأساسية ( التى يتم التآمر عليها الآن ) مع استعدادنا الكامل للرد على كافة الملاحظات والاستفسارات بخصوص عمل لجنة الاغاثة فى الفترة الماضية . كما طالب كافة المتبرعين من المصريين وغير المصريين الذين وثقوا فى لجنة الاغاثة الانسانية بنقابة أطباء مصر طوال ما يقارب الثلاثين عاما الماضيه الى التوقف عن التبرع لحسابات اللجنة حتى يزول هذا الإنقلاب الغاشم وأذنابه وأتباعه ,كما ندعوهم لمتابعة ومراجعة مصير تبرعاتهم التى تخطت ال 120 مليون جنيه مصرى والمجمده فى البنوك لصالح الانقلاب والانقلابيين .