في خطوة غير آدمية، وغير إنسانية، تنم على تدني أخلاق مليشيات الانقلاب العسكري الدموي، داهمت قوات أمن الانقلاب، فجر اليوم الخميس، منزل الشاب السكندري وليد حبيب من رافضي الانقلاب العسكري، وعندما لم تجده قامت باعتقال أمه وأبيه، رغم كبر سنهما ومرض أمه الشديد وعدم قدرتها على الحركة بشكل طبيعي. كما رفضت قوات الانقلاب طلب الأم اصطحاب "كيس" أدويتها معها، وقام أحد الضباط بنهرها وسبها بأقذع الألفاظ. ثم انتقلت قوات أخرى إلى منزل "حما" والد زوجة ابنهم، وقاموا باعتقال "حماه" أيضا رغم كبر سنه، وتم اقتياد الثلاثة "الأم والأب والحما" إلى جهة غير معلومة.