استقبل نشطاء وثوار 25 يناير خبر ترشيح المهندس إبراهيم محلب لتولي منصب رئيس وزراء حكومة الانقلاب خلفا لحازم الببلاوي المستقيل، بالصدمة الشديدة، مؤكدين أنه استمرار للمسلسل الانقلابي الذي يسير فيه عبد الفتاح السيسي وقادة الانقلاب العسكري بهدف القضاء على ما تبقى من ثورة 25 يناير حتى علق البعض قائلا "محلب جاي يحلب ماتبقي من ثورة يناير"، حيث إن محلب له علاقات وثيقة بنظام المخلوع محمد حسني مبارك وهناك كثير من الشبهات تحوم حوله. تخرج إبراهيم محلب من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1972، وعمل بشركة "المقاولون العرب" منذ تخرجه، وترأس شركة المقاولون العرب لمدة 11 سنة رأس خلالها مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، بقرار من الوزير المحبوس بتهم فساد إبراهيم سليمان، وظل محلب مالكاً لمفاتيح الشركة الأكبر فى حقل المقاولات بمصر، مديراً لخزائنها، ورئيساً لناديها الاجتماعى. سافر محلب الي المملكة العربية السعودية للعمل كمشرف علي التنفيذ في احد الشركات الكبري بالسعودية العاملة بالمقاولات. وتحوم حول ابراهيم محلب عدد من الشبهات خاصة أنه كان على علاقة قوية بعلاء وجمال نجلي المخلوع مبارك ومن أشهر قضايا الفساد فضية تجديد قصور الرئاسة و يشتهر بعلاقتة الطيبة بعلاء و جمال مبارك نجلي الرئيس المخلوع . ويتردد أنه هناك تقارير كشفتها هيئة الرقابة الإدارية، تؤكد تورط محلب في أكبر قضية فساد للرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن، وهي عبارة عن مليار جنيه مستخلصات أعمال مقاولات وهمية لم تتم لإجراء تعديلات بالقصور الرئاسية وكان المشرف عنها هو ابراهيم محلب ، في حين أنه تم الاستيلاء علي هذه المبالغ لصالح الرئيس السابق وأسرته لبناء وتشطيب وتأسيس الفيلات الخاصة المملوكة لهم بالتجمع الخامس وجمعية أحمد عرابي. وبعيدا عما يدور حوله من شبهات فإن محلب وبحسب مقربين له ينتمي لمدرسة الفكر البيروقراطي الاستبدادي الفاسد الذي ترعرع وتربى عليه في عهد المخلوع مبارك، حتى تردد أن القيادات الشبابية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كانت ترفض وجودة بوزارة الإسكان في حكومة الببلاوي لعدم إمتلاكه أي رؤيا لإعادة هيكلة الهيئة وتطهيرها.