قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية بإزالة هيكل خرسانى عبارة عن دور أرضى ومئذنة لمسجد على مساحة تقدر بحوالى 75 مترا تقريبا، على حرم نهر النيل مباشرة، بجوار كوبري كفر الجزار من ناحية الإشارة، تنفيذا لتعليمات المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بحكومة الإنقلاب، بزعم الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكورنيش النيل بالمدينة، ومنع التعديات على نهر النيل أيا كان الهدف المقام من أجله المبنى. جديرٌ بالذكر أن قرار إزالة المحافظ للمسجد بهدف الحفاظ على الشكل الجمالي لكورنيش النيل، حسب زعمه، يأتي في الوقت الذي تغتال فيه الأبراج السكنية المخالفة بمدينة بنها بمنطقة الفلل بعد كوبرى الفحص كورنيش النيل المتنفس الوحيد للعائلات والأسر والأفراد لتتحول المنطقة المائية والكورنيش الأخضر إلى كتل خرسانية وأبراج لا تحصى ولا تعد، دون رقيب أو تحرك من الأجهزة المعنية بالمحافظة، مما يضع الكثير من علامات الاستفهام والأسئلة حول التنفيذ السريع لقرار إزالة المسجد.