طالب الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين- الذي يرأسه العلامة الشيخ يوسف القرضاوي- بعدم تأثر العلاقات بين مصر وفلسطين، بسبب حادث رفح الذي راح ضحيته 16 جنديًّا مصريًّا، مؤكدًا أن هذه الجريمة النكراء ما هي إلا من آثار النظام السابق الذي استعمل البطش والقوة، دون العقل والحكمة والحوار الهادئ الهادف الهادي. وقال الاتحاد في البيان الذى أصدره أمس "ينبغي أن لا تكون لهذه الحادثة المؤلمة آثار على العلاقات المصرية الفلسطينية، وعلى غلق المعبر فقال تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ).. بل قد يكون أحد أهداف هذه الجريمة النيل من العلاقة الجيدة الجديدة التى تحققت قريبًا. ودعا الاتحاد الطرفين للتنسيق الكامل لتحقيق الأمن والاستقرار للشعبين الكريمين، ذاكرًا أن"أمن مصر هو أمن أمتنا العربية والإسلامية، وأن أمن فلسطين وبخاصة أمن غزة هو من أمن مصر على مر التاريخ". وعبر الاتحاد عن حزنه الشديد بنبأ استشهاد عدد من الجنود المصريين، وهم يؤدون واجبهم بشرف عند إحدى الثغور المواجهة للدولة الصهيونية، منددًا بما وصفه بالجريمة الشنعاء، التي لا يتوقع أن تصدر عن شخص له ذرة من العقل والإيمان الصحيح.