قال اللواء حمدى بخيت - الخبير الإستراتيجى - إن ما حدث فى رفح هو حادث إرهابى منظم, كان يمكن التصدى له، خاصة أن العناصر التأمينية التابعة للقوات المسلحة والذين تم الاعتداء عليهم تحتل أوضاعها فى التأمين فى ظروف السلم والحرب, وكان عليهم أن يقسموا العمل التأمينى أثناء الإفطار كما يحدث فى كل الأحوال. ولفت إلى أن تصريح مدير المخابرات العامة بأنه كان يعلم أن هناك حادثا سوف يقع فى هذه الساعات، ولكن لم يتصور بأن مسلما سيقتل مسلما فى رمضان فإنه يحمله المسئولية كاملة, مشيرا إلى أن الوضع فى سيناء كان ينبئ حدوث مثل ذلك منذ فترة بداية لعمليات تفجير الغاز المتكررة. وأكد - بخيت - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صفحة جديدة" بقناة النيل لايف أن العناصر التى ارتكبت الحادث قامت بدارسة الموقع وعاداته بصورة جيدة, مدللا أنها تسللت إلى الموقع بسيارات عادية مألوفة كانت تتحرك فى المنطقة وقامت بقطع التيار الكهربى وتم ارتكاب الحادث، مما يدل أنه حادث إرهابى منظم على أعلى مستوى. وشدد على ضرورة تسليم الشخصين التى ألقت إسرائيل القبض عليهم عقب تنفيذ العملية للوصول إلى مرتكبى الحادث, كما أن هناك واجبا على الحكومة الفلسطينية بتسليم الأشخاص الهاربين إلى قطاع غزة عقب الحادث.