" التحالف الوطني" يحشد لإحياء ذكرى "جمعة الغضب" ضد محاكمة الرئيس

دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، جموع الشعب المصري الثائر إلى الاستمرار في التظاهر، لإسقاط «الانقلاب العسكري»، ورفض محاكمة الرئيس المختطف محمد مرسي، مؤكدا أن القصاص قادم وأن الشعب لن يرضى عن إعدام السفاح بديلا.
وعبر التحالف -في بيانه الذي حمل رقم "174 "، والذي صدر في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين- عبر عن استمرار رفضه لخارطة طريق الانقلاب التي تسير برعاية أمريكية وصهيونية، وقال إنها لن تكتمل ولو تم تعديلها آلاف المرات، داعيا الثوار ليوم ثوري مهيب "غدا" في ذكرى "جمعة الغضب" لدعم صمود الرئيس الشرعي.
وقال التحالف: «أيها الثوار أيتها الثائرات.. شيّعنا الأحد جنائز الشهداء الأبطال، وأدخلنا القبور فرسانا جددا ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، وواصلنا حراكنا الثوري بإباء وفداء، وكان هتافكم واضحًا عبر أصوات الملايين الحقيقية الغاضبة، وكانت رسالتكم واضحة بعد يومٍ دامٍ وصمود أسطوري: (الشعب يريد استرداد الثورة والقصاص لا استكمال خارطة أمريكا والعدو الصهيوني)».
وأضاف البيان: «لا تهنوا ولا تحزنوا لفقد الأحبة، فطريق الثورات مخضب بالدماء، والحريات تروى بالتضحيات، والوقت في صالحكم لا في صالح الطغاة، والمستقبل للثورة لا للانقلاب الذي لن يحقق خارطته ولو عدَّلها آلاف المرات ولن تكتمل، والمجال أمامكم مفتوح للإبداع الثوري الناجز، وتصعيد غضبتكم بكل السبل السلمية الممكنة».
وتابع: «بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب يقف الرئيس الشرعي المنتخب في ذات يوم اعتقاله في 2011م خلف القضبان ومعه المئات ممن شاركوه الثورة في قضية انتقامية مفبركة جديدة، فاحتشدوا تضامنًا مع رمز الثورة ووفاءً للشهداء في ميادين الثورة، وحيث مكان محاكمة الرئيس، والقرار الميداني لكم، بما يحفظكم لمصر، ويغير التكتيكات المعتادة وبما يجعله يوم غضب مهيبا، وأبدعوا في مواجهة أي معتدٍ أثيم، في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس، واسحقوا الباطل بكل الوسائل السلمية الممكنة».