يحشد تنظيم الإخوان المسلمين أنصاره للنزول غدا فى ذكرى جمعة الغضب 28 يناير ويوم محاكمة مرسى، يأتى هذا بعد مواجهات دامية بين عناصر الإخوان وقوات الأمن، أول أمس، وقد أسفرت عن سقوط نحو 64 قتيلا ومئات المصابين بطلقات خرطوش ورصاص حى وذلك حسب بيان مشرحة زينهم، هذه المشاهد الدامية زادت دعوات الإخوان وتحالف دعم الشرعية للحشد مجددا والدعوة لمواصلة التظاهر بشكل شبه يومى طيلة 18 يوما ظنا منهم بأن سيناريو ثورة يناير يقبل التكرار والقسمة على إثنين .. ومن المعلن أن تنظيم الإخوان سيحاول حشد أنصاره أمام إكاديمية الشرطة للتضامن مع محاكمة الرئيس المعزول. كان تحالف دعم الشرعية قد أصدر بيانا قبل ساعات نعى فيه ضحاياه الذين سقطوا فى المواجهات دون أن يكف عن مواصلة تحريضه الذى يدفع ثمنه البسطاء فى كل مسيرة .. وقال بيان التحالف " شيعنا اليوم جنائز الشهداء الأبطال، وأدخلنا القبور فرسان جدد ممن شاركوا في ثورة 25 يناير، وواصلنا حراكنا الثوري بإباء وفداء، وكان هتافكم واضحا عبر أصوات الملايين الحقيقة الغاضبة .. الشعب يريد استرداد الثورة والقصاص لا استكمال خارطة امريكا والعدو الصهيوني". وزعم البيان أن طريق الثورة مخضب بالدماء وانه لابد من تقديم المزيد من التضحيات وأشار إلى أنه "بالتزامن مع ذكرى جمعة الغضب يقف الرئيس الشرعي المنتخب في ذات يوم اعتقاله في 2011 خلف القضبان ومعه المئات ممن شاركوه الثورة في قضية انتقامية مفبركة جديدة ، فاحتشدوا تضامنا مع رمز الثورة ووفاءا للشهداء في ميادين الثورة وحيث مكان محاكمة الرئيس، والقرار الميداني لكم، بما يحفظكم لمصر، ويغير التكتيكات المعتادة وبما يجعله يوم غضب مهيب، وابدعوا في مواجهة أي معتد أثيم، في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس، واسحقوا الباطل بكل الوسائل السلمية الممكنة". ومن جانبه أصدرت جماعة الإخوان الموصومة بالإرهاب بيانا جديدا للتعليق على خطاب الرئيس عدلى منصور أمس، وادعى البيان أن الرئيس عدلى منصور لا يملك قرار تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية وأن هناك رئيس شرعى آخر، وزعم البيان أن " كل قراراته باطلة ولدينا رئيس شرعي منتخب، وإن اختطفته عصابة الانقلابيين فإن إرادة الشعب تجلَّت في انتخابه بطريقة ديمقراطية حرة نزيهة، وفي أربعة انتخابات واستفتاءات أخرى لا يمكن لقوة الدبابة والمدفع أن تلغيها، فالحق فوق القوة، كما أن هذه الإرادة تتجلى يوميًّا منذ سبعة أشهر في الميادين والشوارع في كل البلاد متمسكةً بالشرعية ورافضةً للانقلاب العسكري وكل ما يترتب عليه".