أعد د. محمد إبراهيم- وزير الآثار- ورقة عمل سيرفعها للدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، تتضمن مقترحات وتصورات لما يمكن أن تقدمه وزارة الآثار لتعظيم الدور المصرى فى إفريقيا، وبخاصة دول حوض النيل فى المرحلة المقبلة. قال د. إبراهيم: إن الآثار تستطيع أن تلعب دورًا مميزًا في التوجه الجديد لمصر نحو إفريقيا، فى هذه المرحلة الهامة، لا سيما أنه توجد لدينا من الكفاءات والكوادر التي يمكن اعتبارها النواة الحقيقة للتعاون المصري الإفريقي في كافة مجالات وأفرع العمل الأثري. وحول ما تتضمنة ورقة العمل، أضاف وزير الآثار أن الورقة تستعرض الخطوط العريضة لما يمكن أن تقدمه الآثار لتعظيم الدور المصري، وزيادة فاعليته في المرحلة القادمة المهمة من تاريخ مصر فى عدة محاور. وأشار إلى أن أول هذه المحاور: مجال توثيق العلاقات الأثرية بين مصر ودول إفريقيا، من خلال إرسال بعثات مصرية أثرية للقيام بأعمال الحفائر الأثرية الأرضية وتحت الماء في إفريقيا، وبخاصة دول حوض النيل، وبخاصة في البحر الأحمر، وعلى ضفاف نهر النيل والمناطق المأهولة قديمًا بالسكان، وتقديم الخبرة المصرية لتدريب الأثريين من كافة دول إفريقيا على برامج متعددة فى هذا المجال، وتشمل التدريب على أعمال الحفائر الأثرية الأرضية بكافة تخصصاتها.