أعلن التيار الليبرالي المصري عن إدانته الكاملة للأحداث الدامية التي شهدتها بلدة دهشور، وأكد التيار الليبرالي، فى بيان صادر عنه، أن هناك أيادي خفية تعبث في الظلام، تحاول النيل من وحدة ونسيج الشعب المصري، وتسعى لإشعال نار الفتنة بين أبناء مصر، مستغلة غياب دور الدولة ومؤسساتها. كما أعلن التيار الليبرالي، في بيان له، عن رفضه لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي تعرض لها الأخوة المسيحيين بالبلدة، مطالبا بعودتهم إلى ديارهم فورا، وعلى الأجهزة الأمنية أن تتخلى عن تقاعسها وغيابها الدائم منذ 28 يناير 2011، وأن تعود لتتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن الداخلي وحماية أرواح وممتلكات المواطنين. وناشد البيان بسرعة إنهاء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادث، وتقديم الجناة لمحاكمة عاجلة مع المطالبة بتطبيق أقصى العقوبة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بوحدة الأمة المصرية. كما أكد أن مصر الثورة ستبقى الوطن الحاضن لجميع أبنائه وستبقى مصر الدولة التى يتساوى فيها أبناؤها فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، وستبقى مصر الحضارة منارة للتسامح والوسطية دون تشدد.