طالب التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية الأسر المسيحية التى هجرت منازلها عقب أحداث الفتنة الطائفية بدهشور بالعودة إلى منازلها مرة ثانية حفاظًا على نسيج الأمة ودرءًا للمشاكل الطائفية بدهشور. وأكد رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالى المصرى - أن هناك أيادى خفية تعبث فى الظلام تحاول النيل من وحدة ونسيج الشعب المصري، وتسعى لإشعال نار الفتنة بين أبناء مصر، مستغلة غياب دور الدولة ومؤسساتها. وطالب عبد العال بعودة الأسر المسيحية التى هجرت ديارها فورًا، مطالبًا الأجهزة الأمنية بأن تتخلى عن تقاعسها وغيابها الدائم منذ 28 يناير 2011، وأن تعود لتتحمل مسئولياتها فى الحفاظ على الأمن الداخلى، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين. وناشد بسرعة إنهاء التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، لمعرفة ملابسات الحادث وتقديم الجناة لمحاكمة عاجلة مع المطالبة بتطبيق أقصى العقوبة، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بوحدة الأمة المصرية. مؤكدًا أن مصر الثورة ستبقى الوطن الحاضن لجميع أبنائه، وستبقى مصر الدولة التى يتساوى فيها أبنائها فى الحقوق والواجبات بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، وستبقى مصر الحضارة منارة للتسامح والوسطية دون غلو أو تشدد.