"جمعة التصعيد الثورى أرسلت رسالة واضحة من خلال الملايين الذين خرجوا فى كل محافظات مصر، اليوم، تقول للسيسى والانقلابيين: لقد فشلت مسرحية الدستور".. تغريدة أطلقها الإعلامي أحمد منصور، عبر حسابه على موقع "تويتر"، تفاعل بها مع خروج الملايين، اليوم، رفضا للانقلاب العسكري ودستوره الباطل. فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكد النشطاء أن خروج المظاهرات الرافضة للانقلاب بقوة رغم أعمال القمع والقتل والاعتقال، رسالة واضحة للانقلابيين بأن الشعب المصري لن يخضع ولن يركع، ولن يهدأ إلا بإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية كاملة، والثأر لدماء الشهداء والمصابين. وقال الناشط سامح الخطاري، عبر حسابه على موقع "تويتر": "كل جمعة موجة ثورية جديدة، ستأتي موجة لا نعلم متى، لكن ستقتلع وتنتقم وتقتص!!، اللهم اسمح بها فقد جاوز الظالمون المدى وبلغت القلوب الحناجر" فيما كتبت ليلي سامي: "سبعة شهداء على الأقل اليوم بخلاف المصابين.. كل يوم يتساقط أبناء الوطن برصاص دفع ثمنه أباؤهم وإخوانهم في نفس الوطن.. يا دولة الظلم انمحي وبيدي.. يا دولة الظلم انمحي وبيدي". وأشار البعض الآخر إلى أن تواصل أعمال القمع وتوحشها تزيد مؤيدي الشرعية قوة وصمودا وإصرارا علا دحر الانقلاب الدموي، فقالت هدى محمود: "الانقلاب بتوحشه كل يوم بيزيد التحدي عند رافضي الانقلاب العسكري". وقال د. طارق الزمر، رئيس حزب "البناء والتنمية" عبر موقع "تويتر": "العزيمة والإصرار فى شوارع مصر اليوم يؤكد بيقين أن الشعب المصرى لن يهزم الانقلاب فى مصر فحسب، بل سينهى ظاهرة الانقلابات العسكرية فى العالم". فيما كتبت ريم السماحي: "لو خرج كل رافضي الانقلاب في وقت متزامن في تظاهرات من جميع المحافظات لما استطاع أحد السيطرة عليها, تظاهرات بوجه آخر وإستراتيجية أخرى". وقال محمد هندي: "المسيرات هتستمر.. وهنقول لا لحكم العسكر.. ولا لحكم العواجيز.. ولا للدستور المزور والباطل.. جمعة اليوم وصلت رسالة أن الشعب أسقط الدستور المزور ولن يقبل بتزوير إراداته".