"برغم نزول عسكر وميليشيات الانقلاب لمساندة بلطجية الداخلية اليوم إلا أن اليوم كانت أقوى جمعة منذ الانقلاب! رياح يناير تهب علينا بنصر مبين باذن الله".. تغريدة أطلقها الناشط سامح الخطاري عبر حسابه علي موقع "تويتر" وصف بها مظاهرات اليوم الجمعة التي انطلقت تحت شعار "الشعب يشعل ثورته"، التي أبهرت الجميع رغم سقوط الكثير من الشهداء والمصابين جراء اعتداء ميليشيات الانقلاب علي مسيرات مؤيدي الشرعية.. وعبر حساباتهم علي موقع التواصل الاجتماعي، أشاد النشطاء بصمود رافضي الانقلاب خلال تظاهرات اليوم رغم تواصل عمليات القمع والقتل والتنكيل، مشيرين إلي أن مسيرات اليوم "بروفة" ليوم الحسم ونهاية الانقلاب. فقال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: المظاهرات تنتشر في طول مصر وعرضها رغم قانوني التظاهر والإرهاب. عزيمة بطولية. الطرف الانقلابي يفقد صوابه. شهداء ومصابون كثر هذا اليوم." واضاف:" عشرات المظاهرات في أنحاء مصر اليوم في جمعة "الشعب يشعل ثورته". إصرار يثير الإعجاب. ينبغي الحذر من مندسين يقومون بأعمال عنف لتشويه الحراك." وقال عمر مرتضي: "مسيرات اليوم في عظمتها تعتبر بروفة ليوم الحسم ضد الانقلاب العسكري الدموي" وغرد مصطفي حمزة عبر موقع "تويتر" قائلا:" التعامل اليوم كان برصاص حي مباشر على المصريين .. جرائم يصمت عليها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان .. لأن اللي بيموت إسلاميين". ونددت الناشطة نيفين ملك بتواصل سقوط الشهداء قائلة:" ألم ترتوا بعد من كل تلك الدماء وكم يكفيكم لكى تدركوا أنه لا خارطه ولا طريق؟، تسعة عشرة قتيلا وعشرات المصابين والمعتقلين فى يوم واحد تذهب الأنظمة و تأتى و الأيام دول ولكن تبقى الشعوب الشعب المصرى لا يموت" وقال الكاتب الصحفي محمد سيف الدولة:"لطالما اندهشت من النص على"الحق فى الحياة" فى المواثيق الحقوقية والدستورية ، لأنه من البديهيات، وكنت اظنه من باب التزيد، ولكن مؤخرا زالت دهشتى (تواصل سقوط الشهداء فى الجمعة الأولى من عام 2014". اما د.ابراهيم حمامي فقال:" يوم جمعة مشهود في مصر...تظاهرات هائلة وغير مسبوقة عدداً ومكاناً...بلطجية الداخلية يفرون أمام المتظاهرين في أكثر من موقع أهمها الفيوم و6 أكتوبر والاسكندرية وحلوان...حتى اللحظة حرق 13 بوكس شرطة حاولت البلطجة - شعار اليوم السلمية لا تعني الاستسلام". واضاف:"عسكر السيسي المجرم يتدخل في أكثر من مكان لدعم بلطجية الداخلية بلا جدوى... شهداء في الاسماعيليةوالفيوم والمعادي ومدينة نصر... واليوم ما زال في أوله... هي "بروفة" حقيقية ليوم الحسم الذي يقترب رويداً رويداً".