أظهر مقطع فيديو يتداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إحراج الإعلامية الشهيرة كريستيان أمانبور بشبكة "سي إن إن" الأمريكية للملياردير المصري نجيب ساويرس عندما سألته عن تردي الأوضاع وتفشي الممارسات الاستبدادية في مصر عقب 30 يونيو والانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب د. محمد مرسي. قالت أمانبور في المقطع أن المصريين حتى الذين دعموا الانقلاب العسكري ضد الرئيس مرسي قلقون بشدة من ارتفاع وتيرة الاستبداد في البلاد مضيفة أن الدستور الجديد يكرس لدولة عسكرية ثقيلة الوطأة ويضيق الخناق على أي شخص يختلف مع المؤسسة العسكرية. رد ساويرس قائلا: "لا أعرف من أين تحصل مصادرك على المعلومات ولكن .. " قاطعته أمانبور بحدة قائلة "لدي ثلاث من زملائي في السجن لأنهم كانوا يمارسون عملهم .. كما تعلم أن هناك ما لايقل عن ثلاث صحفيين على الأقل محبوسين حاليا في السجون المصرية واتهموا بالإرهاب وفقا لمنظمات حقوق الإنسان". ارتبك ساويرس بعد مقاطعة أمانبور وحاول تبرير هذه الممارسات بأن الصحفيين يعملون مراسلون لشبكة الجزيرة وزعم أنهم يستهدفون زعزعة استقرار البلاد.