طرح الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل – رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان – تساؤلا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - حول مشاركة عدلي منصور - الانقلابي المعين من قائد الانقلاب العسكري الدموي، في الاستفتاء على دستور لجنة الخميسين الباطل؛ لأنه قاضٍ ويرأس المحكمة الدستورية العليا. وقال أبو خليل: "سؤال وجيه جدًّا يحتاج لإجابة فورًا: عدلي منصور المفروض أنه ما زال ضمن الهيئة القضائية بصفته رئيس المحكمة الدستورية العليا والتي أقسم يمينها يوم 4 يوليو 2012، ويشغل صفة الرئيس بصفة مؤقتة، فكيف أدلى بصوته في الانتخابات ومارس حق الانتخاب المحظور على السادة أعضاء الهيئات القضائية ؟!!.