قال أحمد سالم، عضو الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج: إنه لا يجرؤ أي حزب معارض للانقلابيين أن يقيم مؤتمرا يرفض الدستور الانقلابي، بينما خرجت كل القوى المعارضة في عهد الرئيس مرسي، وعلى رأسهم جبهة "الإنقاذ" والبرادعي وحمدين صباحي، لإعلان رفض دستور 2012، ولم يتعرض لهم أي أحد من جماعة الإخوان المسلمين أو من مؤسسات الدولة. وتساءل سالم، خلال لقائه عبر سكايب للجزيرة مباشر مصر: ما المنتظر بعد الاستفتاء على دستور الانقلاب؟ هل العسكر سيحترم إرادة الشعب؟ وكيف سيحترم دستورا وقد انتهك حرية الشعب وقضى على 5 استحقاقات ديمقراطية ثم انقلب عليها؟!. وأضاف أن المصريين لن يفوتوا هذه الفرصة إلا وقد صفعوا الانقلابيين صفعة قوية على وجههم، برفض ومقاطعة الوثيقة السوداء، مؤكدا أن المصريين في الخارج لن يعطوا الانقلابيين فرصة ثانية للقضاء على إرادتهم بالتصويت على دستور الدم.