قال أحمد حسن الشرقاوي، منسق حركة "صحفيون ضد الانقلاب": إن الحركة تقوم بتوثيق حالات تحريض الإعلاميين التابعين لسلطة الانقلاب الدموي ضد الشعب المصري، مؤكدا أنهم سيحاكمونهم دوليا مهما طال الزمن، مثلهم مثل الانقلابيين الذين شاركوا في الدماء. وأضاف الشرقاوي، خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر، أن الموجودين في مصر الآن على شاشات التلفاز ليسوا إعلاميين، بل هم محرضون للفتنة، ويجب محاكمتهم بتهمة التحريض على القتل، مشيرا إلى أن صمت نقابة الصحفيين أمام قتل الصحفيين واعتقالهم أمر مخزٍ. وأشار إلى أن غلق جريدة الحرية والعدالة قرار يعيدنا إلى الأنظمة الاستبدادية التي تقصف كل قلم حر يعارض النظام الانقلابي الحالي، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 2300 صحفي أعضاء في الحركة يرفضون غلق صحيفة "الحرية والعدالة"، ويعتبرونه قمعا للحريات واستمرارا لمسلسل تكميم الأفواه. ولفت إلى أن الحركة أعلنت تضامنها الكامل مع الجريدة، والوقوف بجانبها حتى عودتها مرة أخرى، وأخذ كافة حقوقها.