منسق حركة : جريمة التزييف الإعلامي والتحريض على الدماء لا تسقط بالتقادم المنسقة المساعدة: صحفيو البيادة يشوهون الحقائق لخدمة الإنقلاب الدموي رئيس لجنة الحريات:تقرير شهري عن تجاوزات الإنقلابيين في حق الصحفيين أعلن أحمد حسن الشرقاوي- نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الموقوف عن العمل ومنسق حركة "صحفيون ضد الانقلاب" - عن تشكيل مرصد إعلامي للحركة لرصد كافة تجاوزات وانتهاكات الصحفيين ضد معتصمي الشرعية في ميادين الحرية بالقاهرة والمحافظات، وذلك بتوثيق التجاوزات وملاحقة الكاذبين والمحرضين علي الدماء قانونيا علي المستويين المصري والدولي. وقال الشرقاوي، إن جريمة التزييف والتضليل الإعلامي والتحريض علي الدماء جرائم لا تسقط بالتقادم، وأن التاريخ أبدا لن يرحم المحرضين علي دماء الشعب المصري أيا ما كان المجني عليه. وعبر عن شكره لكل صحفي يتحري الحقيقة ويحمل هم ثورة الشعب المصري من أجل الحرية ضمن الموجة الثانية للثورة التي تستوجب استكمال أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، وطالب الشرقاوي خلال كلمة الحركة التي ألقاها من منصة رابعة العدوية، كافة الصحفيين الأحرار الذين يسعون للوصول إلي الحقيقة إلي زيارة ميدان رابعة العدوية ومصاحبة الحركة في جولات ميدانية لدحض أقاويل وسائل التضليل الإعلامي، معربا عن أمله أن تلقي هذه الحركة استجابة من كافة الزملاء في كافة مؤسسات العمل الصحفي والإعلامي. وفي رده علي دعاوي بعض القيادات النقابية أن الحركة لا تعبر عن الصحفيين فجّر الشرقاوي مفاجآة بأن الحركة تضم في عضويتها اليوم أكثر من ألف صحفي وأن العضوية تتزايد يوميا بمعدلات قياسية رغم تدشين الحركة منذ ما يقرب من أسبوعين فقط، موضحا أن الحركة ليست إعلامية فقط، وإنما نظمت العديد من الفعاليات والوقفات أمام نقابة الصحفيين و دار القضاء العالي، وأمام المؤسسات الصحفية المختلفة، وأن الحركة عضو أصيل في تحالف النقابات المهنية ضد الانقلاب معبرا عن أمله في أن تصبح الحركة كيانا مؤثرا في الجماعة الصحفية المصرية. من جانبها أشارت حنان عبد الفتاح- المنسقة المساعدة للحركة ونائب رئيس تحرير الجمهورية، إلي أن الحركة تحيي صمود المعتصمين في ميادين الحرية وستدافع عنهم لإظهار الحقائق التي يشوهها صحفيو "البيادة"، الذين لا يمثلون في الحقيقة أي وزن في الكيان الصحفي المصري. وأعربت عبد الفتاح عن قلقها علي حريات الصحفيين التي تم مصادرتها منذ اليوم الأول للانقلاب الدموي الإرهابي، حيث صودرت مقالات الرأي للمعارضين للانقلاب، وتم منعهم من الكتابة والاعتماد علي المحررين العسكرريين والأمنيين كمصدر رئيسي، بخلاف معالمتهم كرؤساء فعليين للصحف في ظل الانحدار الذي شهده الوسط الصحفي. أما مصطفي عبيدو- رئيس لجنة الحريات بالحركة وعضو المكتب التنفيذي- فأعرب عن رفض الحركة لمئات التجاوزات التي تمت بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي، والتي بدأت بالملاحقة الأمنية والاعتقال لعدد من الزملاء، وعلي رأسهم الزميل محمد بدر- مصور قناة الجزيرة، علاوة علي استهداف المصورين بالقنص أحيانا مثلما حدث مع الشهيد أحمد عاصم مصور جريدة الحرية والعدالة، والشهيد مصطفي هنداوي مصور اللجنة الإعلامية للاعتصام. وكشف عبيدو، في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" عن إصدار تقرير شهري من قبل الحركة يرصد وقائع الانتهاكات للصحفيين علي يد الانقلاب وميليشياته المسلحة من الشرطة والبلطجية، منددا في هذا الإطار بما تعرض له بعض الزملاء الصحفيين ومن بينهم الزميل "أحمد الطنوبي" محرر جريدة الحرية والعدالة من مداهمات لمقار إقامتهم والاعتداء علي أرشيفهم الصحفي وتحطيم مقتنياتهم من كتب وغيرها مما تم سرقته لصالح مأموري الضبط. بدوره أكد عبد الرحمن سعد- منسق لجنة التوثيق بالحركة ومساعد رئيس تحرير الأهرام – على اهتمام الحركة الشديد بالرصد اليومي للجرائم اللاأخلاقية من قبل المحررين في كافة الصحف، مؤكدا أن اللجنة تقوم يوميا برصد كافة الصحف وتوثيق جرائم التحريض علي العنف وبث الأخبار الكاذبة والشائعات التي تحض علي الكراهية وتهدد الأمن الاجتماعي. وتعرض-سعد- لعدد من عناوين الصحف لليوم الثلاثاء مؤكدا أن ملخص تلك الأخبار يعني محاولة شيطنة ميدان رابعة والمعتصمين السلميين والتحريض علي قتلهم وهي جرائم عقوبتها الحبس.