قال محمد القدوسى -الكاتب الصحفى-: إن اعتداءات قوات الأمن على التظاهرات فى حلوان ودمياط وبنى سويف وجامعة الأزهر، يؤكد أن هذه هى مواجهة اللحظات الأخيرة بالنسبة لسلطة الانقلاب التى أدركت أنها إلى زوال منذ أن حددوا موعدا للاستفتاء على وثيقتهم الباطلة فى 14، و15 يناير. وأضاف القدوسي -في حواره مع الجزيرة مباشر مصر- أن الساحة السياسية ستشهد مستنقع دماء ستسفكه سلطات الانقلاب لتمرير الدستور، مضيفا أن الانقلابيين يعتمدون على عساكر التحريات العسكرية والأمن المركزى والبلطجية لتأمين الانتخابات، وفى قمع التظاهرات بالشارع، وتأمين ميدان التحرير، وجامعة الأزهر؛ مما يعنى أن فشل أى من هذه المهمات يعنى سقوط الانقلاب. وأوضح القدوسى أن سلطات الانقلاب قررت أن تكون الأيام التى تسبق الاستفتاء فى 14، و15 يناير مليئة بالدم، على أمل قتل وإخراس الثورة قبل يوم الاستفتاء، داعيا الشعب المصرى للصمود بكل ما يملك لمواجهة آلة القتل الممنهجة لسلطات الانقلاب.