انتفضت مدينة أبو كبير في مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة لرفض الانقلاب العسكري وممارساته القمعية ضد الشعب المصري، والدعوة لمقاطعة الاستفتاء على دستور الانقلاب المعد من قبل لجنة الخمسين التي عينها قادة الانقلاب. واستنكر الأهالي ما يفعله قادة الانقلاب من نشر للفوضى والبلطجة لترويع المواطنين وسرقة الممتلكات، فضلا عن ترويج الشائعات من خلال إعلام الفتنة في محاولة منهم لشق الصف وزرع الخلاف بين طوائف المجتمع. وشهدت المسيرة تفاعلاً كبيرًا من جانب المواطنين، ورفع المشاركون فيها صور الرئيس مرسي وشعار رابعة وصور عدد من المعتقلين، مرددين هتافات تندد بجرائم الانقلاب والأزمات المعيشية والاقتصادية التي جلبها للمصريين. كما عبر الأهالي عن رفضهم لقرارات الانقلابيين باعتبار جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًّا، مؤكدين رفضهم لهذا القرار لمعرفتهم الجيدة بالإخوان وشباب الإخوان، وهتفوا "الإخوان جيراني وصحابي.. والسيسي هو الإرهابي، قالوا علينا إرهاب واحنا جيران والباب في الباب.. الإرهابي أبو درع وشومة.. اللي مسمي نفسه حكومة".