قال رضا فهمي -رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى-: إن هناك علاقة قديمة جدا بين رجل الأعمال نجيب ساويرس وبين المخابرات الأمريكية، مشيرا إلى أنها هي التي تدخلت لتكون أول شبكة محمول في مصر من نصيب ساويرس. وكشف فهمي -في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "العلاقة بين ساويرس والكنيسة وجهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) علاقة قديمة جدا، ولا ننسى أن الأمريكان تدخلوا لدى مبارك لتكون أول شبكة محمول في مصر من نصيب ساويرس الكنيسة، حيث يحصل هو على الزبد كما يقول خبراء التسويق". وأضاف "لا يخفى على أحد أن الأمريكان أشرفوا بشكل مباشر على تسليح الكنيسة، وأن السفن المحملة بالسلاح التي دخلت من ميناء بورسعيد كانت تابعة لأسقف المسيحيين في هذه البلدة". وأردف فهمي قائلا: "إذا أضفنا إلى ذلك التنسيق القائم بين قادة الانقلاب ووزارة الدفاع الأمريكية، فبإمكانك أن تعرف بوضوح أن عمليات التفجير التي تحدث في مصر الآن هي في إطار التعاون المشترك بين الكنيسة والمخابرات الحربية والأمريكان، بهدف دفع عجلة التنمية في مصر وليست لأي أغراض أخرى". كان نجيب ساويرس قد أثار جدلا كبيرا بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التي قالها في نهاية مؤتمر إعلان دمج حزبه المصريين الأحرار مع حزب الجبهة، حيث هدد المتظاهرين داعمي الشرعية باستخدام العنف ضدهم لمنعهم من التظاهر.