روت الدكتورة سهى زوجة الدكتور أيمن علي مساعد رئيس الجمهورية المختطف منذ الانقلاب العسكري تفاصيل نقله مؤخرا لسجن العقرب قائلة : سجنه محاولة للتغطية على جريمة بأخرى فهم يحاولون إخفاء حقيقة أنهم احتجزوا جوزي قسريا لمدة 6 شهور بتحويله لسجن العقرب و إدعاء أنه تم القبض عليه مؤخرا رغم أنه محتجز لديهم وهم فقط من يعلمون مكانه و قالت في مداخلة هاتفية مع الجزيرة مباشر مصر : آخر تواصل يوم 3 يوليو و أخبرنا أنه سيكون آخر اتصال لأنه ستسحب منهم الهواتف و بعد شهر اتصلت بي زوجة أحد أعضاء الفريق الرئاسي أيضا و طمئنتنا عليهم ، أما المرة الثانية التي هاتفني فيها كانت اولى أيام عيد الفطر المبارك اطمئن علينا فقط و لم يتمكن من إخبارنا بمكان احتجازه و لكنه بشرنا بأن الحق حتما سينتصر ، أما آخر مكالمة فكانت يوم 20 من الهشر الجاري و أبلغنا أنه سيتم نقله لأحد السجون وطلب منا الصبر و الإحتساب أضافت : لم أقم بأي إجراء قانوني لإثبات حقيقة اختطافه لأن الإنقلابيين يسيطرون الان على مفاصل الدولة لكنني سعيت لتوثيق هذه الجريمة إعلاميا و علقت د/سهى على وصف القضية الملفقة لزوجها بأنها أكبر قضية تخابر في تاريخ مصر قائلة: حتى هذه اللحظة لم توجه أي تهمة لزوجي و لم يلتقي بالنيابة وفور حدوث ذلك سنتخذ كل الخطواتا لقانونية اللازمة في الداخل و الخارج لإدحاذ مزاعمهم