أصبح لقب "الأوحد" في جعبة جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بالفعل بعد فوزه بكأس السوبر وهي البطولة التي استعصيت عليه في إسبانيا. "الأوحد" هو اللقب الذي طلبه جوزيه مورينيو بعد تتويجه بألقاب الدوري الإيطالي والإنجليزي والإسباني وقبلهم البرتغالي. ولكن مورينيو احتاج لتحقيق لقب "أوحد" لم يحققه من قبل، وهو كأس السوبر الإسباني. وبالتتويج بالسوبر مع الملكي أضاف مورينيو البطولة التي كانت تنقصه لتحقيق كافة الألقاب مع الميرنجي. فالمدرب البرتغالي نجح في التتويج بكافة البطولات مع الفرق التي تولى تدريبها من قبل، بمجموع 20 لقبا طوال مسيرته التدريبية في أربع دول مختلفة. فمورينيو نجح في التتويج بكافة البطولات في البرتغال مع بورتو في الفترة من 2002 حتى 2004، والتي نجح فيها أيضا في التتويج بدوري أوروبا قبل أن يضيف دوري الأبطال لخزائن الفريق البرتغالي. قبل أن ينتقل إلى إنجلترا لينجح في التتويج بكافة الألقاب المحلية مع تشيلسي في الفترة من 2004 حتى 2007 التي فشل فيها في الوصول لكأس دوري الأبطال مع الزرق. ونقل مورينيو نجاحه إلى إيطاليا ليتوج مع إنتر ميلان بكافة الألقاب المحلية في الموسم الأول، ويحقق ثلاثية تاريخية في الموسم الثاني قبل الاتجاه لريال مدريد في 2010. ونجح الاسثنائي حينها في التتويج بالكأس في أول مواسمه مع الملكي، قبل أن يخسر السوبر بصعوبة بعد الخسارة من برشلونة 5-4 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب. وتوج مورينيو بالليجا في ثاني مواسمه ليخوض سوبر كلاسيكو جديد أمام برشلونة بطل الكأس ولكنه نجح هذه المرة في التتويج باللقب الغائب "الأوحد".