يتهمها الكثيرون بأنها بطولة بلا منافسين ولكن تظل لليجا قوتها حتى وإن استمرت هيمنة فريقين عليها لثمانية مواسم. فأخر فريق فاز بالليجا غير ريال مدريد وبرشلونة كان فالنسيا موسم 2003-2004، ومن وقتها هيمن الثنائي على المسابقة تماما. فنجح ريال في التتويج بالليجا ثلاث مرات، فيما خفطها غريمه التقليدي في خمس مناسبات. ويستعرض FilGoal.com خمس تحديات تستحق الانتظار في الليجا مع بداية موسم 2012-2013. موسم مبكر تبدأ الليجا هذا العام مبكرا في منتصف شهر أغسطس وهو الموعد الذي حاول مسؤولو الاتحاد الإسباني لكرة القدم الابتعاد عنه من قبل بسبب درجات الحرارة المرتفعة. وبسبب البداية المبكرة للموسم سيكون لزاما على ريال وبرشلونة الانتظار حتى نهاية الجولة الأولى من المسابقة قبل مواجهة كلاسيكو السوبر 22 و29 من أغسطس وهو ما قد يؤثر على انطلاقة الفريقين. فريال يواجه فالنسيا فيما يلاقي برشلونة ريال سوسيداد وعقلهما مشتت بمواجهة الكلاسيكو الأولى هذا الموسم. وتمنح البداية المبكرة ميزة للثنائي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيتصادم الفريقان في الليجا مبكرا عما قبل، خاصة مع تأثرهما الموسم الماضي سلبا بمواجهة الدور الثاني في كامب نو التي فاز بها ريال 2-1 قبل أن يودع الثنائي دوري الأبطال من نصف النهائي. وسيشهد هذا الموسم خوض برشلونة لبعض مباريات المسابقة في الظهر وهو ما كان يرفضه مسؤولو البلوجرانا من قبل، قبل أن يصر الاتحاد الإسباني لكرة القدم على مساواته بباقي فرق الليجا. برشلونة "فيلانوفا" حافظ برشلونة على رونقه وإيقاع لعبه طوال المواسم الأربعة التي تولي فيه جوسيب جوارديولا الإدارة الفنية للفريق، ليرتبط اسم الفريق الكتالوني بفكر مدربه الشاب الذي حقق معه ثلاث بطولات لليجا طوال هذه الفترة. ومع رحيل جوارديولا يسعى المدير الفني الجديد تيتو فيلانوفا للحفاظ على إيقاع البلوجرانا مع وضع لمسة تميزه عن خير سلف، خاصة مع نجاح ريال في كسر الهيمنة الكتالونية واستعادة الليجا. نجوم برشلونة أجمعوا على أن شخصية المدرب المساعد لجوارديولا السابق تختلف عن المدرب الراحل، ولكنهم أكدوا قدرته على الحفاظ على إيقاع الفريق.
الرقم القياسي للنقاط يؤمن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد بصعوبة نجاح أي فريق حتى فريقه في كسر الرقم القياسي المسجل باسم الميرنجي الموسم الماضي حينما جمع 100 نقطة توج بها بالليجا. فريال نجح في كسر الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم برشلونة الذي جمع 99 نقطة في موسم 2009-2010. ولكن داخل برشلونة لا يؤمن أحد بحديث مورينيو، ويسعى لاعبو البلوجرانا تحت قيادة فيلانوفا لاستعادة الرقم القياسي. صراع الهداف يواصل الثنائي ليونيل ميسي ساحر برشلونة وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد صراعه على صدارة هداف الليجا، بعدما نجح ميسي في خطف لقب الهداف الموسم الماضي برقم قياسي جديد. فأفضل لاعب في العالم في الثلاثة أعوام الأخيرة أحرز 50 هدفا مقابل 46 لرونالدو، ليكسر الرقم القياسي الذي حققه الدون نفسه في موسم 2010-2011 حينما سجل 40 هدفا. ونجح ميسي في خطف لقب الهداف في موسمين من ضمن أخر ثلاثة مواسم، وهو ما يحاول رونالدو معادلته. الرقم القياسي للأهداف إذا كان رونالدو فشل في الحفاظ على لقب الهداف الموسم الماضي، فالحقيقة تقول أن ريال سجل 121 هدفا في رقم قياسي لأكثر فريق سجل في الليجا. فرونالدو وجد عونا من زملائه في الخط الأمامي لقيادة الميرنجي للتتويج، فأحرز جونزالو إيجواين 22 هدفا، وأضاف كريم بنزيمة 21 هدفا. في الوقت الذي عانى فيه برشلونة من الإصابة الطويلة لمهاجمه الأول ديفيد بيا. ففي الوقت الذي سجل فيه ميسي 50 هدفا، كان الوافد الجديد أليكسيس سانشيز ثاني هدافي برشلونة بفارق كبير برصيد 12 هدفا. ومع عودة بيا تكتمل قوة البلوجرانا الهجومية مما يفتح الباب أمام المنافسة مع ريال رقم قياسي جديد.