عبر جون تيري مدافع تشيلسي عن غضبه من بقاءه داخل قفص المحكمة لليوم الثاني على التوالي في قضية العنصرية ضد أنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز. وتابعت محكمة (ويست مينستر) النظر في القضية - التي وقعت في أكتوبر الماضي - لليوم الثاني على التوالي بعدما استمعت يوم الأثنين إلى ممثلي الإدعاء وفرديناند. وكشف فرديناند أن تيري وجه له إهانات عنصرية بالغة تتعلق بلون بشرته الأسمر وقدم الإدعاء تسجيلا للقطة التي يظهر فيها الاشتباك اللفظي بين اللاعبان. ورد تيري على الاتهامات صباح الثلاثاء من خلف القفص قائلا "كلماتي كانت رد فعل وليست هجومية" و "اعترف أنني كنت غاضبا ولكني لست عنصريا". وتابع "تعاونت مع العديد من اللاعبين السمر وكانوا أكثر من أصدقائي مثب مارسيل ديسييه ومايكل إيسيين وديديه دروجبا، فكيف أتطاول اليوم على لاعب بسبب لون بشرته". وضرب تيري المثل بمشاركته في العديد من الأعمال الخيرية لصالح فقراء قارة إفريقيا ورعاية اللاعبين في القارة السمراء قائلا "مشاريعي الخيرية تؤكد عدم عنصريتي". ويواجه قائد إنجلترا السابق تهمة التجاوز العنصري وهو ما قد يغرمه ما يقرب من أربعة آلاف استرليني، ولكنه سيكون أول لاعب يدان بالعنصرية في الملاعب في حال تم الحكم عليه بالعقوبة.