10 أهداف أحرزها نجوم مازيمبي في مرحلتي ال32 وال16 من دوري الأبطال يؤكدون المتاعب التي قد تهز استقرار حسام البدري المدير الفني للأهلي مساء الأحد. البدري يخوض مباراته الأولى مع الشياطين أمام مازيمبي، ويحتاج بشدة إلى فوز يجلب معه الكثير من الاستقرار في ولايته الثانية بالقلعة الحمراء. فالخسارة أمام مازيمبي ستؤدي إلى لوم على البدري وضغوط كبيرة قد تهز استقرار الفريق الأحمر في بداية الموسم الجديد. والخسارة نتيجة محتملة، ليس فقط لأن مازيمبي فريق ذو اسم كبير وحامل لقب دوري الأبطال أربع مرات، لكن لأنه يدخل هذه النسخة مدججا بالأسلحة الهجومية. فيقود هجوم مازيمبي الثلاثي رينفور كالابا اللاعب الذي كان قريبا من الانتقال للزمالك، ومعه مابي موبوتو النجم الذي كان على أعتاب الأهلي من قبل، ومعهما كيفن سينجلوما. وسجل هذا الثلاثي سداسية لمازيمبي في شباك باور دينموز الزامبي خلال جولة الإياب من دور ال32 من البطولة العريقة. ثم تخطى مازيمبي عقبة المريخ السوداني في دور ال16 إذ فاز ذهابا بهدفين نظيفين سجلهما مبوتو ومبوانا اليسامانا ثم تعادل الفريقان إيابا بهدف لمثله. دفاع الأهلي وحتى يحقق الأهلي الاستقرار عن طريق نتيجة إيجابية أمام البدري بعض الأسئلة التي عليه الإجابة عنها في اختياره لأول تشكيل للشياطين الحمر تحت ولايته. السؤال الأول خاص بخليفة وائل جمعة الغائب بسبب الإصابة، وهل يلعب الفريق بليبرو أم بخط من أربعة لاعبين يشكلهم محمد نجيب وشريف عبد الفضيل وأحمد فتحي وسيد معوض. وينتظر البدري حتى اللحظات الأخيرة للاطمئنان على الإصابة الطفيفة التي تعرض لها فتحي، وإن كان مدرب الأهلي قد حضر أحمد صديق كبديل محتمل في الضرورة. ورفض البدري التأكيد على الخطة التي سيخوض بها اللقاء، وقال: "قد ألعب 4-4-2 وربما أغير من تفكيري، لا أعلم تحديدا". وإن بدل البدري مخططاته فإنه سيعيد حسام غالي للدفاع ويصبح الأقرب لمجاورة حسام عاشور في المنتصف هو شهاب الدين أحمد بعد استبعاد محمد شوقي وإنهاء الارتباط بالمعتز بالله إينو. الهجوم وفي الهجوم يحتاج البدري لاختيار أربعة لاعبين من الأسماء الأتية: محمد أبو تريكة، محمد بركات، عبد الله السعيد، وليد سليمان، عماد متعب، محمد ناجي جدو، وأوسو كونان. ولم توضح التدريبات النهائية للبدري هل سيحصل كونان على أول مباراة له بالقميص الأحمر أم يستمر متعب، ومن سيلعب خلف رأس حربة الأهلي.. هل المخضرمين بركات وتريكة أمام الجدد. ولا يعد دفاع مازيمبي منيعا إذ استقبل هدفين في جولتي ال16 ومن قبها ال32. لكن الفريق ككل يعد من أبرز المرشحين لنيل الكأس بالنظر إلى تاريخه المدجج بأربعة ألقاب من دوري أبطال إفريقيا.