حقائق وأرقام – هل تكسر كرواتيا سر "الخمس سنوات" لأيرلندا؟

يتمنى الجيل الحالي لأيرلندا لو أن كل مبارياتهم تكون خارج حدود بلادهم، فقد حافظوا على سجلهم من الهزائم خارج الحدود لمدة خمس سنوات منذ سبتمبر 2007، فهل تتمكن كرواتيا من كسر إنجازهم؟
الفرصة سانحة لذلك عندما يلتقي الفريقان في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من يورو 2012 مساء الأثنين.
واصطدمت كرواتيا مع جمهورية أيرلندا في ست مباريات فقط، فاز أصحاب القميص الأزرق في مباراة، وانتصر الخضر في أثنين وانتهت ثلاثة بالتعادل.
ويستعرض FilGoal.com حقائق تاريخية بالأرقام عن صدام المنتخبين ضمن افتتاح مباريات المجموعة الثالثة باليورو.
- أيرلندا خسرت مباراة واحدة ضمن ستة مواجهات مع كرواتيا، وانتهت نتيجتها بهدف وحيد في زغرب ضمن مباريات تصفيات يورو 2000.
- آخر 14 مباراة خاضتها أيرلندا قبل انطلاق البطولة سواء رسمية أو ودية لم تهتز شباكها سوى في ثلاث مرات فقط مقابل.
- سجلت أيرلندا في آخر 14 مباراة قبل انطلاق يورو 2012 21 هدفا بين مباريات رسمية وودية.
- آخر هزيمة لأيرلندا كانت منذ ما يزيد عن عام كامل وكانت في مباراة ودية انتهت بهزيمتها بنتيجة 2-3 أمام أوروجواي والتي وصلت لنصف نهائي كأس العالم.
- أيرلندا تجيد اللعب خارج الأرض، حيث لم تخسر خارج ملعبها منذ خمس سنوات مضت، وكانت أمام التشيك في سبتمبر 2007 ضمن تصفيات يورو 2008 وانتهت بنتيجة 0-1 في براجا.
- أيرلندا خاضت 13 مباراة خارج ملعبها بنجاح دون خسارة.
- كرواتيا خسرت ثلاث مباريات فقط من منافسات آخر 20 مباراة رسمية في كأس العالم وبطولة الأمم الأوروبية.
- كرواتيا تخوض النهائيات الرابعة لها من اليورو، وأبرز نتائجها في مرحلة المجموعات هو الفوز في مبارياتها الثلاثة في النسخة الماضية عام 2008.
- رغم نتائج كرواتيا الرائعة في بداية يورو 2008 بمرحلة المجموعات وفوزها على النمسا بهدف، إلا أنها عانت من سوء حظ في ربع النهائي بعدما كانت المباراة تتجه إلى ركلات الترجيح وخطف كلاسنيتش هدف في مرمى تركيا في الدقيقة 119، ولكن تعادل سميح للأتراك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
- جاءت ركلات الترجيح لتقصي كرواتيا بنتيجة 3-1 بعدما أهدر ثلاثة من لاعبيه ركلات الترجيح.
- أفضل نتيجة تاريخية لكرواتيا في المضمار العالمي، جاء في كأس العالم 1998، عندما فازت على ألمانيا بثلاثية نظيفة للتأهل للنصف النهائي وتصطدم بفرنسا أصحاب الأرض وتخسر 2-1، وحمل الديوك الكأس في نهاية المطاف.