حمل المصري البورسعيدي وزير الداخلية السابق منصور العيسوي مسؤولية الأحداث الدموية التي صاحبت مباراته أمام الأهلي في الدوري والتي راح ضحيتها أكثر من 77 شهيدا. وذكر المصري في بيان نشره موقعه الرسمي أن موافقة الأندية المشاركة في الدوري على عودة المسابقة عقب ثورة 25 يناير من العام الماضي كانت مشروطة بالتأمين الكامل لكافة عناصر اللعبة. وكان ذلك خلال اجتماع عُقد في مقر اتحاد الكرة المصري وحضره محسن شتا المدير التنفيذي للنادي. وأشار النادي البورسعيدي إلى أنه رفض عودة النشاط الكروي في البلاد دون تحمل الداخلية دورها في تأمين الفرق وتحمل مسؤولية الأحداث التي تقع داخل وخارج الملاعب. وأضاف المصري عبر بيانه أن وزير الداخلية حينها منصور العيسوي وافق على تحمل أجهزة الأمن كامل المسؤولية بخصوص تأمين المباريات بما في ذلك تفتيش الجماهير قبلها. وأزعم النادي عبر بيانه إلى أنه يمتلك المستندات المؤيدة لبيانه ومن بينها ما يؤكد رفضه عودة المسابقة قبل تحمل الداخلية مسؤولية الأمن كاملة. وتوقف النشاط الكروي في مصر عقب اجتياح جماهير المصري لمدرجات الأهلي عقب مباراة الفريقين في الجولة ال17 من الدوري الممتاز مما أسفر عن سقوط أكثر من 77 شهيدا و300 مصابا.