اخلى النادي المصري مسئوليته تماما من الأحداث الدموية التى شهدها استاد بورسعيد قبل اسبوعين محملا وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عما جرى بسبب تعهد سابق لها بتأمين المباريات وعناصر اللعبة خارج الملعب وداخله. وقال النادي البورسعيدي فى بيان نشره عبر موقعه الرسمي عصر الثلاثاء إنه عند بداية نشاط الكرة عقب أحداث ثورة 25 يناير تم عقد عده اجتماعات حضرها من النادي اللواء / محسن شتا المدير التنفيذي للنادي بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم والمجلس القومي للرياضة حيث تم مناقشة عودة النشاط الرياضي لكرة القدم من جديد وأن إدارة النادي المصري لديها المستندات المؤيدة لذلك. وقد اشترطت كافة الأندية المجتمعة في ذلك الوقت أن يتم التأمين الكامل لكافة العناصر اللعبة داخل وخارج الملاعب من قبلٍ أجهزة الأمن ورفضت كافة الأندية في ذلك الوقت عودة النشاط دون ذلك قبل أن يتم عقد لقاء برئاسة مع وزير الداخلية السابق منصور العيسوي وزير الداخلية بحضور عدد من مسئولي النادي حيث وافق الوزير على تحمل أجهزة الأمن كامل مسئوليتها في هذا الشأن بما في ذلك تفتيش الجماهير. وأضاف بيان النادي الساحلي أنه عقب ذلك تم الدعوة إلي اجتماع مع اللواء محمود شرف رئيس إستاد الشرطة الرياضي وكافة مديري أندية الدوري الممتاز حيث تم الاتفاق علي تفعيل ما جاء بمؤتمر وزير الداخلية. وأكد البيان على أن النادي المصري قد رفض كتابة عودة النشاط دون قيام الأجهزة الأمنية بتفتيش الجماهير وتحمل كافة المسئوليات خارج وداخل الملاعب وأثناء انتقال الفرق.