في أعقاب ما قرره كمال الجنزوري رئيس الوزراء حول إقالة اتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر بعد أحداث مباراة المصري والأهلي أصدر اتحاد الكرة بيانا جاء فيه. "بقلوب يعتصرها الحزن والألم ينعي رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم، أبناءه ضحايا مأساة بورسعيد، وليعلم الجميع أن الحرص على استمرار نشاط كرة القدم بكل مستوياته كان لأهمية الكرة للشعب المصري، وأن هذا الأمر كان أقوى رسالة لتوصيل حالة استقرار نسبي التي كنا قد وصلنا إليها في الفترة السابقة. ولقد كنا متواصلين ومتعاونين مع الجهات المعنية سواء في طلب استئناف المباريات أو تأجيلها أو نقلها أو لعبها بجماهير أو بدون جماهير. لذا فأننا نرفض تماما أن يحاول البعض التنصل من مسؤوليته في هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد، ونرفض ان نكون كبش فداء بالباطل عما حدث، وليس تشبثا بالمناصب ولكن احتراما للشرعية وتحقيقا للعدالة، فنحن نطلب تحقيقا منصفا في هذه الكارثة تقدم نتيجتها للرأي العام، وبعد ذلك فأننا مستعدون لتحمل كافة العواقب". وكانت أحداث شغب قد اندلعت بين جماهير المصري والأهلي أسفرت عن مقتل 74 مشجعا أهلاوي وإصابة ما يزيد عن 300 أخرين.